اعتبر وزير الحرب الصهيوني السابق “أفيغدور ليبرمان” أنه ” إذا كان من الممكن استبدال وزير الحرب في خضم الحرب، فمن الممكن أيضًا استبدال رئيس وزراء فشل في واجباته وأهمل أمن البلاد، وبالتأكيد إنشاء لجنة تحقيق حكومية”.
ودعا رئيس حزب العمل الصهيوني يائير غولان المستوطنين للنزول إلى الشوارع احتجاجا على إقالة وزير الحرب غالانت.
وذكرت قناة “كان” أن رئيس “الشاباك” ورئيس الأركان ووزير الأمن المُقال في مواجهة مباشرة مع نتنياهو.
وحسب مصادر سياسية للقناة “12” العبرية نتنياهو يقود مع وزير الحرب الجديد عملية استبدال رئيس الأركان ورؤساء الأذرع الأمنية.
وقال غالانت بعد إقالته: “أمن دولة إسرائيل كان وسيبقى رسالتي في الحياة”.
واعتبر الوزير السابق في حكومة الحرب بيني غانتس أن “إقالة غالانت سياسة على حساب أمن الدولة”.
من جانبهم، اعتبروا عائلات الأسرى الصهاينة، أن إقالة غالانت، محاولة من قبل نتنياهو لعرقلة صفقة الأسرى.
ودعا رئيس حزب العمل الصهيوني يائير غولان رؤساء الجامعات والكليات ومسؤولي القطاع الاقتصادي للإضراب والمواطنين للخروج إلى الشوارع.
بينما هنأ وزير “الأمن القومي” ايتمار بن غفير نتنياهو على قرار إقالة غالانت.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن مصدر في مكتب نتنياهو يربط بين التحقيقات وبين إقالة غالانت.
وعقب إعلانه إقالة غالانت، أغلقت شرطة القدس شارعا قريبا من مقر إقامة نتنياهو أمام حركة المرور.
وحسب صحيفة “اسرائيل اليوم” بدأ المتظاهرون بالنزول إلى منطقة كاريا في “تل أبيب”.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن مواجهات على جادة “أيالون” في “تل أبيب” على خلفية إغلاق الجادة.