أعلنت وزارة الداخلية الروسية عن تسليم الجزائر مواطنا كان مطلوبا للعدالة في وطنه بتهمة الاحتيال، وصدرت بحقه مذكرة اعتقال دولية منذ عام 2016.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الروسية، إيرينا فولك، أن تسليم الرجل للأجهزة الأمنية الجزائرية تم في مطار شيريميتيفو الدولي بضواحي موسكو، يوم الثلاثاء.
وأشارت بناء على معطيات الأجهزة الجزائرية إلى أن الرجل كان صاحب شركة بناء في الجزائر، وقام بتزوير وثائق شتى خلال الفترة بين 2011 و2012، ما مكنه من اختلاس أموال شركة لإدارة العقارات ومصرف في الجزائر، وأن حجم الأضرار الإجمالي جراء أنشطته بلغ 48.1 مليون دينار جزائري (أكثر من 360 ألف دولار حسب سعر الصرف الحالي).
وفي نوفمبر 2016 صدر بحقه في الجزائر حكم بالسجن بتهمة الاحتيال، لكنه تمكن من الهروب إلى الخارج. وفي يونيو 2018 تم توقيفه في موسكو للاشتباه بارتكابه جريمة احتيال على الأراضي الروسية، حيث بلغ حجم الأضرار أكثر من 1.2 مليون روبل (أكثر من 12.3 ألف دولار).
وأصدرت محكمة في موسكو حكما بالسجن 6 أعوام عليه في عام 2019، وكان يقضي مدة عقوبته في السجن الروسي.
وفي سبتمبر الماضي قررت السلطات الروسية تلبية طلب الأجهزة الجزائرية ذات الشأن حول تسليم السجين.
المصدر: تاس