أعلنت الخارجية الأميركية أن “وضع المساعدات الإنسانية في غزة لا يزال عند مستوى غير مقبول”.
وأكدت أن “واشنطن تريد حل الصراع في لبنان عبر الوسائل الدبلوماسية وألا يكون حملة مطولة مثل غزة”.
ورأت أن :الجيش الإسرائيلي حقق تقدما كبيرا في ضرب مواقع حزب الله والقضاء على بنيته التحتية”.
وقالت: “نجري محادثات مستمرة مع إسرائيل حول الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه الحل الدبلوماسي في لبنان”.
وأضافت: “رأينا مؤشرات على أن حزب الله لم يعد يربط إنهاء الحرب مع إسرائيل بالصراع في غزة”.
وذكرت أن “إسرائيل فرضت على حزب الله سحب قواته على الحدود ونتواصل معها بشأن مسار المضي قدما”.
وكشفت أنه “هناك حوادث في غزة لم تف فيها إسرائيل بجميع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي”.
وقالت: “أوضحنا لإسرائيل مخاوفنا بشأن الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود للحد من القتلى بين المدنيين”.
وأشارت إلى أنه “لا يزال الوضع الإنساني بغزة يشكل مصدر قلق ولم نشهد تحسنا كافيا منذ رسالة بلينكن لإسرائيل”.
وأضافت: “نضغط على إسرائيل من أجل الحصول على تفسير بشأن ما حدث خلال الغارة في بيت لاهيا، وأبدينا للجانب الإسرائيلي معارضتنا للتشريع الذي يمنع إنشاء قنصلية فلسطينية في القدس”.