قال رئيس “المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع” عبد الهادي محفوظ ، في تصريح : “جاء دور الاعلام اللبناني في العمليات العسكرية الاسرائيلية التي تستهدف المدنيين ومنازل الآمنين والبنى التحتية للقرى والمدن الجنوبية والضاحية والبقاع”.
أضاف :”وبعد قصف المكتب الصحافي للميادين في بيروت، تتعمد الآلة العسكرية الإسرائيلية اغتيال صحافيين ومصورين من قناتي “المنار” و”الميادين” خلال تغطيتهم للمواجهات العسكرية على الحدود اللبنانية. أما الهدف فهو اغتيال المعلومة والصورة والانسان وتجنب الحقيقة والحؤول دون التواصل مع الاعلام الخارجي، وفي ذلك مخالفة صارخة للقانون الدولي الانساني ولشرعة حقوق الانسان وميثاق الامم المتحدة ولحصانة المؤسسات الصحافية والحرية الاعلامية”.
وتابع :”وإذ يرفع المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع أحر التعازي لقناتي “المنار” و”الميادين” وأهالي الشهداء ويدين الممارسات الوحشية الاسرائيلية، ويدعو الى تضامن الاعلاميين اللبنانيين على اختلاف ميولهم السياسية والمناطقية، ويحث الاعلام الدولي ومؤسسات المجتمع المدني العالمية للاعتراص على السياسات الاسرائيلية التي ترمي الى المزيد من القتل والتوسع الجغرافي والاستيطاني.”