أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، أن “لا صوت يعلو فوق صوت المطالبة بوقف إطلاق النار كبوابة الزامية لأي حلول سياسية وديبلوماسية”.
وقال بو حبيب، بعد لقائه نظيره الإيطالي أنطونيو تياني، في مدينة بيسكارا الإيطالية، قبل مشاركته في الاجتماع الوزاري للدول الصناعية السبع: “نتمسك بدورها، وندين أي اعتداء على العاملين في القوات الدولية ومقراتها، مما قد يشكل جريمة حرب”.
كما ثمن “المواقف السياسية الإيطالية الداعمة للاستقرار والهدوء في لبنان والمنطقة والمساعدات الإنسانية الجديدة التي ستعلن عنها لمساعدة المدنيين”، وقال: “وضعني نظيري الإيطالي في أجواء وانطباعات زيارته بالأمس إلى إسرائيل، ونظرة إيطاليا لوقف الحرب وبدء المفاوضات من أجل استقرار دائم على الحدود اللبنانية الجنوبية”.
وأضاف: “لا صوت يعلو فوق صوت المطالبة بوقف إطلاق النار كبوابة الزامية لأي حلول سياسية ويدبلوماسية”.
وتابع: “إن إطار الحل موجود في القرار 1701، الذي يتطلب التزاما إسرائيليا بمندرجاته يلاقي الموقف اللبناني المرحب والمتمسك بهذا القرار”.
وشدد “نظيري الإيطالي على أهمية انتخاب رئيس للجمهورية ومساعدة الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها الرسمية”.
وقال وزير الخارجية: “نحن اليوم نريد، وقبل كل شيء وقفا فوريا لإطلاق النار، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بكل مندرجاته، وذلك يعني ما يلي: انسحاب إسرائيل من كل الأراضي التي احتلتها خلال عدوانها الأخير، وعودتها الى جانبها من الحدود اللبنانية المعترف بها دوليا، وفقا لاتفاقية الهدنة لعام ١٩٤٩ الموقعة برعاية الأمم المتحدة”.
وأضاف: “نريد أيضا إعادة إعمار ما تهدم، واستصلاح الأراضي الزراعية الملوثة بالفوسفور الأبيض ومخلفات الحرب في لبنان من أجل تأمين مقومات الحياة الكريمة والآمنة بمساعدة الدول الشقيقة والصديقة”.
وأردف: “قدمنا لكم في كلمتنا اليوم خارطة طريق لحلول مستدامة تؤمن الهدوء والاستقرار على حدودنا الجنوبية، وتسمح للبنان وشعبه بالعيش في هدوء وسلام، مع التذكير بأن على رأس أولوياتنا وقف سفك الدماء، والدمار، وتأجيج الحقد”.
