تقاطعت المعطيات، مساء الثلاثاء، على أنه تم انتشال جثمان رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين من تحت الأنقاض في منطقة المريجة، مع عدد من الذين كانوا معه، على أن يتم غداً استئناف انتشال باقي جثامين من كانوا معه وعددهم 23 شخصاً.
وكان صفي الدين استهدف بغارة هي الأعنف على منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية في 4 تشرين الأول 2024، واعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه نفّذ غارة استهدفت السيد صفي الدين في مقر عميق في منطقة المريجة، ومنعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ولأسابيع عديدة، فرق الإسعاف والدفاع المدني من رفع الأنقاض وانتشال الشهداء.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العدوان على موقع المريجة في 4 تشرين الأول استهدف “أكثر من 25 عنصراً من ركن الإستخبارات في حزب الله خلال استهداف السيد هاشم صفي الدين، ومن بينهم صائب عياش مسؤول التجميع الجوي في ركن الإستخبارات، وحسين علي هزيمة قائد ركن الإستخبارات، ومحمود محمد شاهين مسؤول ركن الإستخبارات للحزب في سوريا”.