في تطور خطير، هدّد الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مستشفيات لبنانية في الضاحية الجنوبية، بمزاعم كاذبة، كما فعل في غزة عندما استهدف مستشفياتها.
وبعد أن استهدف الاحتلال الإسرائيلي مراكز “مؤسسة القرض الحسن” والعديد من الأبنية السكنية في العديد من المناطق بمزاعم تبين كذبها، مهّد الاحتلال لاستهداف مستشفيات لبنانية بدءاً من “مستشفى الساحل” في الضاحية الجنوبية، محدداً عنوان المستشفى “في شارع ضرغام، طريق المطار، حارة حريك”، زاعماً أنه يوجد تحتها نفق يضم “الملجأ الخاص” للأمين العام لـ”حزب الله” السيد الشهيد حسن نصر الله، وأن الحزب “يحتفظ بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب تحت مستشفى الساحل في حارة حريك لاستخدامها لتمويل أنشطته الإرهابية”.
وزعم الناطق بلسان جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي أن “فتحتيْ الدخول والخروج تقع داخل عمارة الأحمدي وعمارة سنتر الساحل”.
وزعم أدرعي أنه “داخل هذا الملجأ يوجد مجمع يُحتفظ فيه بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب، التي تم أخذ قسم كبير منها من مواطني الدولة اللبنانية والتي كان من شأنها ولا يزال من شأنها أن تعيد إعمار الدولة اللبنانية”.
وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال: “️قطع جوية تابعة لسلاح الجو تستطلع المجمع حاليًا. ونحن نتابعه وسنواصل متابعته”.