ان القمة الروحية التي عقدت في بكركي اليوم كانت جامعة للوحدة الوطنية الدينية.
هذه القمة بحاجة لها لبنان في ظل الظروف التي تعصف به.حيث كان لافتاً كلام سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، فقد كان قمةً في التوجه الوطني لحماية لبنان ومواطنيه.
و الموقف الذي عبّر عنه سماحة مفتي الجمهورية بدا جلياً عندما وصف بأن وطننا سيبقى واحة الحرية والديمقراطية والعيش المشترك. ومع مطالبة سماحته اللبنانيين بأن يكونوا سدا منيعا في وجه كل طامع ومعتد، هذا لأنه يستشعر الخطر الذي يداهم بلدنا والذي نحنا بأمس الحاجة اليوم لهذا التكاتف.وقد ادان سماحته العدوان الإسرائيلي وطالب المجتمع الدولي بالتحرك السريع ووقف العدوان المجرم على لبنان ارضا وشعبا.
نعم لقد كان لقاء” روحيا” جامعا” وكانت المواقف بحجم ما نمر به من ازمة. ولسماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان دور كبير من خلال متابعته الحثيثة ومروحة الاتصالات واللقاءات على مدار الساعة مع الدبلوماسيين والسياسيين للسعي في وقف آلة الأجرام.بالاضافة إلى متابعته اليومية لشؤون النازحين، وسعيه في تأمين ما يلزم لهم.ادامك الله سندا” للبنان ولكل شعبه سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان.
المستشار عضو لجنة الحوار الإسلامي المسيحي الحاج محمد ياسين