جعجع: نريد رئيساً لا “يكشّ دبّان بقصر بعبدا”.. و”ما في شي شغّال بالممانعة إلّا إعلامها”!

اعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن “الأزمة الفعلية بدأت منذ 8 تشرين الأوّل الماضي وكان ضررها محدودًا إلى أنّ وقعت حادثة البيجر وتسارعت بعدها الأحداث”.

وقال: “رأينا أن هناك خطوة واحدة تُخرجنا من جهنّم وهي خارطة طريق ولذلك عقدنا لقاء معراب وما في شي شغّال بالممانعة إلّا إعلامها الذي انشغل بمن حضر وبمن غاب”.

وأضاف: “هل رأيت السنيورة منذ 19 سنة في معراب؟ لا فهو لديه طريقته في المعارضة ومَن أرسلهم سامي الجميّل شايفينن قدّ الدني ونحن نطرح خارطة طريق ودعينا إلى اللقاء جحا وأبناء بيته”.

وأشار إلى أن “مقاربة وليد جنبلاط للأزمة تختلف عن مقاربتهم، وقد أرسلوا له بيان لقاء معراب وقال انه لا يمكنه أن يحمل هذا السقف”.

ولفت إلى أنه هناك مَن يقول أكثر منهم في الغرف المغلقة ولكن هناك “دربكّة وماشيّة” و”موضة جديدة إسمها الوسطيّة”.

وعن عدم حضور النائب نعمة افرام لقاء معراب، ذكر أنه “كان لديه غداءً عند ابنة عمته أو ابنة خالته ولذلك لم يحضر”.

وعلق ردًّا على باسيل وفرنجية: “أنا لا أنتظر إسرائيل ومنذ سنوات نطرح القناعة نفسها ولا أقبل بأي شبهات علينا وكلّ إناء ينضح بما فيه ومن يتهمنا بالعمالة بيشتغل عالزر”

وقال: “إياكم في أي لحظة من اللحظات مهاجمة الجيش اللبناني ولا أحد يحق له أن يقول لنا إن تاريخه في هذا البلد أطول من تاريخنا ولا أحد يمكنه الادعاء بأن له في هذا البلد أكثر ممّا لنا وتاريخنا في هذا البلد معروف ونحن نرفض التهديد والوعيد”، مضيفاً: “لو طبّقنا الـ1701 منذ 3 أشهر ما كان مات حسن نصرالله”.

وأردف: “إذا راهنت القوات على إسرائيل للتخلّص من الحزب، ولا يوم من الأيّام فكّرت بحزب الله من منطلق ماذا يملك من صواريخ وأسلحة وما أوصل البلد إلى هنا هو عدم وقوف الكثيرين بالسياسة في وجهه وقول ما يجب قوله بعيدًا عن الخرافات”.

واعتبر أن  “نبيه برّي صديقه أنجح animateur بالدني، ويخرج الأرانب من هنا والسلاحف من هناك”.

رأى جعجع أنهم “أمام حرب مفتوحة وليس هناك فريق دولي أو عربي يحاول إيقافها وأنه عليهم كلبنانيين الوصول إلى طريقة توقف إطلاق النار وخارطة الطريق هي ما صدر عن لقاء معراب”.

وقال: “لا أريد أن يخرج حزب الله مهزومًا ولا نريد أن تكون الطائفة الشيعيّة مكسورة إنّما استرجاعها إلى لبنان وأن نقول لها مصلحتك من مصلحة لبنان”، معتبراً أن “أطراف لقاء عين التينة الثلاثة كانوا أطراف الدولة لمدة 30 سنة والحل لا يكون عبر داوني بالتي كانت هي الداء”.

وعن عدم دعوة باسيل إلى اللقاء الثلاثي في عين التينة، علق قائلاً: “برّي تحجّج فيّي أنا لأنّو ما في يتحمّل ثقلة دمّو”.

وتابع: لا نريد رئيساً “يكشّ دبّان بقصر بعبدا والأهمّ وقف إطلاق النّار ولكن كيف نحقّق هذا الأمر؟، مشيراً إلى أنه “إذا كان الرئيس المتوافق عليه يتمتّع بالمواصفات المطلوبة ويستطيع وقف إطلاق النار فهذه أكبر أمنياتي ولن نقبل ببقاء الوضع على ما هو عليه وبتضييع 30 و40 سنة من عمر شعبنا”.

وتابع: باسيل “بيحكي تايحكي” ولم يزر منطقة إلا وسبّب فتنة فيها و”بيعملنا دروس بالفتنة”.

ولفت إلى أنه عمّم على المواطنين الإبلاغ عن كلّ أمر غير مقبول قد يُلاحظونه للأجهزة الأمنيّة والأمر يسير بشكل جيّد حتّى الآن.

وعن السلاح في المخيمات الفلسطينية، قال “نُريد سلطة جديّة ولو لمرّة واحدة يكون عندها شويّة وَهْرَة.. بدّك إبن مرا يحكي”.

أما عن ترشيح قائد الجيش للرئاسة، ذكر: “نريد أن نعرف برنامجه السياسي ولا كواليس بيننا وبين العماد جوزيف عون بل نتعامل معه كقائد جيش فقط”.

واعتبر أن “التّماهي مع القضية الفلسطينيّة شيء وإدخال لبنان بمحاور وحاميات إيرانيّة ومسلّحة خارج إطار الدولة فهذا أمر مختلف تماماً”.

وأضاف: “نحن بأمسّ الحاجة إلى العرب وخصوصاً السعوديّة وهؤلاء لن يعودوا إلى لبنان إذا عدنا إلى الوضعيّة التي كانت سائدة قبل الحرب”.

وأشار إلى أنه هناك الكثير من الشّيعة لا يؤيّدون منطق “حزب الله” وهم قريبون منّا بالفكر، قائلاً: “لاقيلهم دولة كرمال ينسجموا فيها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *