الجميّل: إيران تعطل إمكانية الخروج من مأزق الحرب

اعتبر رئيس حزب “الكتائب” سامي الجميّل أن “المشكلة اليوم أن القرار ليس بيد الدولة وعلى الأخيرة استعادته كي تتمكّن من التفاوض للوصول إلى وقف إطلاق النار”، قائلاً: “من الضروري أن يُدرك حزب الله أن الوقت حان كي يسلّم إلى الدولة، من هنا على رئيس المجلس أن يقنع الحزب بضرورة أن تلعب الدولة دورها”.

ولفت إلى أن “علينا أن ندرك أن إيران تعطّل أي إمكانية للخروج من المأزق وعبر حزب الله تمنع انتخاب رئيس، من هنا فإن الضغط يجب أن يكون باتجاه إيران وحزب الله”.

وأشار الى أن إمكانية إيقاف الحرب وانتخاب الرئيس موجودة ولكن المشكلة أن “الأمرين بيد حزب الله” معربًا عن تخوفه من أن كل الأفرقاء كانوا ذاهبين باتجاه وقف إطلاق النار إلى أن أتى وزير الخارجية الإيراني إلى لبنان، وغيّر القرار ونسف أي وقف لإطلاق النار”.

ورأى أن الوقت حان لكي لا يكون لبنان حقل تجارب ويموت اللبنانيون من أجل الآخرين، كما أن الوقت حان ليُدافع لبنان عن نفسه ويتحمّل مسؤولية نفسه وعندها سيكون العالم إلى جانبنا، ولكن إذا استمرينا بدعم غزة كما قال الوزير الايراني يعني ترك لبنان في منطق الدمار.

وقال: ” عندما نتكلم عن عدم كسر أي فريق فلا نعني بذلك الأحزاب إنّما الشعب والطائفة ونرفض أن يشعر الآخرون بما شعرنا به في السابق عندما تم عزلنا، مؤكدًا أن التسليم للجيش ليس استسلامًا إنما عودة إلى الدولة ولا يجوز بناء لبنان بالانتقاص من حقوق الآخرين انما على أسس الشراكة”.

وأضاف: “لسنا بوارد أن نقبل بأن يبنى البلد بوجود سلاح ومن دون احترام ومساواة وسيادة كاملة للدولة”.

واعتبر أن “الأولوية لوقف إطلاق النار وفرض سلطة الدولة والجيش وبعدها تنطلق ورشة إعادة بناء لبنان على أسس جديدة لكي لا نعود إلى ما كنا نعيشه قبل التجربة المريرة”