قال المتحدث بإسم كتائب القسام أبو عبيدة: “نحدثكم من غزة العصية الصامدة القاهرة بعد مرور عام على أكثر عملية كوماندوز احترافية هزت العدو وغيرت المنطقة”.
واعتبر أنه “بعد مرور عام نحن أمام شعب فلسطيني أسطوري بصمود أسطوري رغم الخذلان وبطش عدو يسانده الأمريكان والغرب”.
وأشار إلى أن عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير.
وأضاف أنه “عام كامل ونحن نقاتل في معركة غير متكافئة عدوا مجرما”.
وأردف: “على كافة محاور القتال وعلى امتداد غزة قتلنا واستهدفنا مئات الجنود ودمرنا آلياته ومركباته مع تطوير في التكتيات”.
وأكد أن “فرحة العدو بالاغتيالات فرحة قصيرة ولو كانت الاغتيالات نصرا لانتهت المقاومة منذ اغتيال عز الدين القسام قبل 90 عاما”.
كما رأى انه “لو كانت الاغتيالات نصراً لما كان طوفان الأقصى بعد 20 عاما على مقتل الشيخ ياسين وما كانت انتفاضة الضفة”.
ولفت إلى أن ما يجري في الإقليم من عمليات إسناد مواقف مقدرة وعظيمة في نظر شعبنا.
وشدد على إستمرارهم في معركة استنزاف مكلفة للعدو.
وتابع: “مواقف جبهات الإسناد لقضيتنا مقدرة من شعبنا ونقول لإخواننا في حزب الله نحن على ثقة في قدراتكم على هزيمة العدو وإنهاكه”.
وتوجه لمقاتلي حزب الله قائلاً: “إننا على ثقة من بأسكم وقوتكم لتكبيد العدو خسائر مؤلمة”.
واعتبر أبو عبيدة أن “السلاح لا يواجه إلا بالسلاح ونحن أمام عدو لا يفهم إلا لغة القوة”.
وقال لعائلات الأسرى إنه “كان يمكنكم تحرير جميع الأسرى أحياء منذ عام لو لا تعنت حكومة نتنياهو”.
وشدد على أن “مصير الأسرى مرهون بقرار من حكومة الاحتلال”.
وجدد تأكيدهم أن القرار بشأن الأسرى يعود للمسؤولين عنهم في مناطق الاشتباك.
ودعا إلى” حملة تزيد من عزلة العدو ونطالب خبراء التكنولوجيا بشن أكبر هجوم سيبراني ضده.”
وقال لعلماء الأمة: “هل تنتظرون هدم المسجد الأقصى ونطالبهم بالانتقال من الإدانة اللفظية إلى بيان فريضة الجهاد ضد عدو الأمة”.