زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هغاري، أن القوات الصهيونية اجتازت الحدود واقتحمت بلدات في جنوب لبنان، ونفذت عشرات العمليات العسكرية محددة الهدف في الجنوب.
وأضاف: “منذ بداية الحرب نفذت قوات الجيش الإسرائيلي عشرات العمليات المستهدفة في المناطق القريبة من الحدود في جنوب لبنان من أجل تفكيك قدرات حزب الله والبنية التحتية التي تشكل تهديدا للمجتمعات المدنية الإسرائيلية في شمال إسرائيل”.
وقال: “بتوجيه من القيادة الشمالية واستنادا إلى معلومات استخباراتية دقيقة من مديرية المخابرات (J2)، نفذت قوات الجيش عمليات مستهدفة ضد المجمعات القتالية لحزب الله في جنوب لبنان. وقد تم تنفيذ هذه العمليات من أجل تفكيك القدرات العسكرية لقوات الرضوان التابعة لحزب الله ومنعها من تنفيذ خطة “غزو الجليل” التي اتبعت في 7 أكتوبر لغزو شمال إسرائيل”.
وتابع: “حدد الجنود وقاموا باختراق نقاط دخول تحت الأرض بالقرب من المنطقة الحدودية، وعثروا على مخابئ واسعة للأسلحة، ومناطق تجمع للعمليات. خلال هذه العمليات، قامت القوات أيضا بجمع معلومات استخباراتية قيمة وتفكيك الأسلحة والمركبات بشكل منهجي، بما في ذلك البنية التحتية تحت الأرض والأسلحة المتقدمة من أصل إيراني”.
وزعم أنه تم أيضا “كشف البنية التحتية تحت الأرض ودمرتها، وضربت آلاف الأهداف ومئات من مرافق تخزين الأسلحة، وأطنانا من المتفجرات، ومئات من مناطق المعيشة للعملاء ومراكز القيادة والمزيد. وتم استعادة بعض الأسلحة ونقلها من قبل الجنود إلى الأراضي الإسرائيلية”.