محمد حسين سرور، الملقب بـ “أبو صالح”، هو أحد الشخصيات البارزة في “حزب الله”، إذ انضم إلى صفوف الحزب خلال الثمانينيات.
يحمل سرور شهادة في الرياضيات، مما ساعده في تطوير مهاراته الاستراتيجية والتكتيكية داخل الحزب.
تدرج سرور في عدة مناصب قيادية، حيث شغل دور قائد وحدة صواريخ الأرض-جو، بالإضافة إلى قيادته لوحدة “عزيز” التابعة لقوة الرضوان.
خلال فترة خدمته، كان له دور محوري في تطوير وتنفيذ استراتيجيات الهجوم على إسرائيل، متضمنة العمليات باستخدام الطائرات المسيّرة وصواريخ كروز.
على مدار السنوات الأخيرة، لعب سرور دورًا رئيسيًا في تطوير مشاريع الطائرات المسيّرة داخل حزب الله، حيث قاد جهود إنتاج الطائرات الاستطلاعية والهجومية.
أُوكلت إليه مسؤولية تجميع وتصنيع المتفجرات.
لم تقتصر مهام سرور على الأراضي اللبنانية، بل امتدت لتشمل تقديم المشورة والتدريب لقوات مثل الحوثيين.
كان من بين المستشارين الذين ساهموا في تعزيز قدرات هذه الجماعات ضمن ما يُعرف بمحور المقاومة.
ساعد سرور في تطوير استراتيجياتهم القتالية وأمدهم بالمعرفة التقنية في مجال الطائرات المسيّرة.
وقال جيش الإحتلال إن سرور كان مسؤولًا عن توجيه العديد من الهجمات الجوية على العمق الإسرائيلي، حيث استخدم الطائرات المسيّرة والصواريخ الموجهة.
وأضاف أن خلال معركة “طوفان الأقصى”، كان سرور يعمل على تنفيذ خطط معقدة لهجمات بالطائرات المسيّرة.
وكانت قد استهدفت غارة جوية في الضاحية الجنوبية قيادي وحدة المسيرات محمد حسين سرور.
وقال الجيش إن العملية تمت بتوجيه استخباراتي دقيق، حيث استخدمت الطائرات الحربية المتطورة من طراز F-35.
بدورها، نعت المقاومة الإسلامية الشهيد القيادي محمد حسين سرور “أبو صالح”، الذي إرتقى بغارة استهدفت مبناً سكنياً في الضاحية الجنوبية ظهر الخميس.