زعم رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “إسرائيل تسعى للسلام”، مضيفاً” “لكننا نواجه عدوا شرسا يحاول إبادتنا وعلينا الدفاع عن أنفسنا”.
وقال نتنياهو، خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: “الآلاف من إرهابي حماس بدعم من إيران اجتاحوا بلادنا في السابع من أكتوبر”، مضيفاً: “لن نرتاح حتى نحرر ما تبقى من الرهائن”.
وأضاف: “حزب الله أطلق علينا أكثر من 8 آلاف صاروخ منذ الثامن من أكتوبر”، وزاعماً أن “إسرائيل تدافع عن نفسها ضد إيران في حرب السبع جبهات”.
ووجه رسالة لإيران قال فيها: “إذا ضربتونا سنضربكم وما من مكان في إيران لن تصله ذراع إسرائيل الطويلة”، زاعماً أن “العدوان الإيراني إن لم يتوقف فسيهدد كل دولة في الشرق الأوسط”.
وتابع نتنياهو: “نعمل على بناء شراكات من أجل السلام مع جيراننا العرب مع مكافحة قوى الإرهاب التي تهدد ذلك”.
وقال رئيس وزراء الاحتلال: لن ندخر جهدا لمنع امتلاك إيران السلاح النووي، وعلى دول العالم التكاتف لوقف برنامج إيران للسلاح النووي، وتسامح العالم مع إيران يجب أن ينتهي.
وقال إن “اسرائيل” دمرت “نحو 90% من الترسانة الصاورخية لحماس”، مضيفاً: “نعمل على تدمير ما تبقى من قدرات حماس القتالية، مهمتنا المقدسة إعادة الرهائن”.
وأضاف: “يبقى الإرهابيون قادرون على السيطرة على غزة رغم ما بذلناه لتقليص قوة حماس العسكرية، حماس إذا بقيت على سدة الحكم فإنها ستجدد وتكرر هجماتها ضدنا”.
وأوضح أن “اسرائيل” سترفض “تمتع حماس بأي دور بعد انتهاء الحرب ونريد غزة منزوعة من الطابع العسكري”، مضيفاً: “إذا لم تفرج حماس عن الرهائن سنقاتل حتى نحقق النصر الشامل”.
وقال نتنياهو: “على إسرائيل أن تهزم حزب الله في لبنان”، مضيفاً: “أكثر من 60 ألف إسرائيلي في الحدود الشمالية اضطروا للنزوح بسبب هجمات حزب الله”.
وأضاف: “لن نرتاح حتى يعود مواطنونا إلى ديارهم في الشمال بأمان، ولن نقبل بتواجد جيش إرهابي على حدودنا الشمالية قادر على تنفيذ مذبحة كما حدث في السابع من أكتوبر”.
وزعم أن “اسرائيل” دمرت مخزونات هائلة من صواريخ “حزب الله”، التي بناها بتمويل من إيران.
وتايع: “علينا أن نستمر في الخطة التي بدأناها في اتفاقيات إبراهام بما في ذلك تحقيق اتفاقية سلام تارخية بين إسرائيل والسعودية”.
كما رفع خريطة عن ما أسماه “محور النعمة” الذي يضم “اسرائيل” والسعودية ومصر، في الجمعية العامة للأمم المتحدة.