| غاصب المختار |
علم موقع “الجريدة” من مصادر دبلوماسية في بيروت، أن وزير الخارجية الفرنسية الجديد جان نويل بارو سيصل إلى بيروت يوم الاثنين المقبل، لمتابعة بعض الأمور الإجرائية المتعلقة بالمبادرة التي عملت عليها فرنسا مع الولايات المتحدة الأميركية، بهدف وقف إطلاق النار في جبهتي لبنان وقطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن الموفد الفرنسي جان إيف لو دريان غادر بيروت وقد يعود مع وزير الخارجية، مشيرة إلى ان المبادرة الأميركية ـ الفرنسية الجديدة التي أعلنت من مجلس الأمن برعاية عربية أيضاً، لم تنتهِ، على الرغم من رفض الاحتلال الإسرائيلي الفوري لها، وأن الاتصالات ستظل قائمة في الأمم المتحدةأ بخاصة مع وصول رئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى نيويورك، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن. لكنه سيواصل خوض عدوانه على لبنان بالتوازي مع المفاوضات.
ولكن المصادر ذكرت أن المبادرة ستراعي اعتبار كل طرف “أنه حقق لنفسه إنجازاً، ولو تكتيكياً، عبر توجيه الضربات المؤذية للطرف الآخر، ما أقام نوعاً جديداً من توازن الردع”. وهدف مشروع الاتفاق الجديد تطبيق القرار 1701 بمساعٍ من الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، وبالتوازي تطبيق وقف إطلاق النار في غزة.
وتبقى الخشية، بحسب المصادر، مما قد يقوم به الاحتلال في غزة بعد انتهاء مدة وقف إطلاق النار بعد 3 أسابيع، ما يعني عودة إشعال جبهة الجنوب، لذلك سيتم التركيز على تفير ضمانات ما لكل الأطراف للموافقة إلى المشروع الجديد.
