تهرّبت وزارة الخارجية الفرنسية من تحميل “إسرائيل” مسؤولية مقتل إمرأة فرنسية في العدوان على لبنان عبر تجهيل مصدر القصف على مبنى سكني، واكتفت بالإعلان عن مقتل امرأة فرنسية، تبلغ من العمر 87 عاماً، جراء “انفجار قوي” في جنوب لبنان، من دون الإشارة إلى أن هذا الانفجار هو نتيجة غارة إسرائيلية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الوزارة قولها، إن المبنى الذي كانت تعيش فيه المواطنة الفرنسية “انهار بعد انفجار قوي وقع بالقرب منه”، مضيفة أنه “لا علم لديها بسقوط ضحايا فرنسيين آخرين في الصراع”.
وذكرت الوكالة أن هناك نحو 20 ألف فرنسي مسجلين لدى وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية على أنهم يعيشون في لبنان.