أوضح رئيس الحزب التقدمي السابق وليد جنبلاط، أنه لا يدري “إذا ما كان الوضع سيأخذنا إلى الحرب البريّة لكنّنا دخلنا في الحرب الشاملة وأخشى سيناريو غزّة في لبنان بسبب العقليّة التي تسود الإسرائيليين”.
وقال جنبلاط، في حديث صحافي: “نحن لم نعط ذرائع لإسرائيل لشنّ الحرب لأنّنا احترمنا قواعد الإشتباك وزيارة هوكستين كانت بمثابة عمليّة تخدير تصبّ في مصلحة إٍسرائيل”، مؤكداً أن “الإدارة الأميركيّة شريكة في جرائم إسرائيل وهي لم تفعل شيئاً حتّى الآن والجنوب رأى في حزب الله في حرب الـ2006 سنداً لكنّ تلك المعادلة قديمة”.
وأضاف: “أملت منذ العام الماضي ألّا تنطلق الحرب لكنّنا لا نستطيع استرجاع الرصاصة والمخطّط الإسرائيلي يقتضي ربّما احتلال الجنوب وجعجع كان دقيقاً حين قال إنّ الوقت ليس للشماتة”.
ورأى أنه “علينا بالتعامل مع بري وميقاتي ومع المعتدلين لصياغة حلّ واقترحنا ذلك على هوكستين الذي ردّ بأنّه على الحزب التراجع من الجنوب وهذا الكلام يعني سلب الجنوب من أهله”، مضيفاً “الـ1701 لم يكن ليطبّق إلّا بالتراضي بين الدولة اللبنانيّة وحزب الله وإسرائيل”.
وتابع جنبلاط: “العدو يريد ربّما أن يحتلّ كلّ لبنان ولا أحد يعلم ماذا في رأس نتنياهو الذي يتصرّف على عاتقه وما من أحد ليعترض”، متابعاً “قد يكون الحلّ بما طرحته بالعودة إلى اتفاق الهدنة ويجب استشارة الحزب وميقاتي وبرّي وما زلنا نبني على الوهم الذي انطلقنا منه عام 2000 أي الأرض مقابل السلام وللأسف لم تبق أرض ليبقى السلام”.
وقال: هذه الحرب هي استمرار لحرب لن تنتهي وإيران لن تدخل وتحارب في لبنان لأنّ لديها حليف كبير في لبنان.