اعتبر وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عبّاس الحلبي، أن “التهجير الذي حصل اليوم كان من المناطق الأكثر أماناً بالنسبة للشريط الحدودي وممكن لعدد كبير منهم فور تهدئة الوضع أن يعودوا إلى منازلهم وإخلاء المدارس”.
وقال الحلبي: “نحن الآن في حال حرب ونفتح المدارس لإيواء النازحين والأهالي كانوا في حالة هلع وعلينا أن نستعدّ من خلال خطّة طارئة في حال استمرّت الظروف ومن المهمّ ألّا تتوقّف العمليّة التعليميّة بأي شكل من الأشكال وإن موقّتاً”.
ورأى أن “قرار إقفال المدارس في كافّة أنحاء لبنان سيؤدّي إلى هلع كبير جدّاً ولهذا لم نتّخذ قرار الإقفال أمس وسلامة الأطفال هي من أولويّاتنا”.
وأضاف: “تشاورنا مع المدارس الخاصّة والجامعات وتوصّلنا إلى تعليق الدروس ويمكن أن نتّجه إلى إقفال مفتوح لكي لا نعرّض أحداً للخطر”.
وتمنى الحلبي “أن يكون التعليم حضوريّاً لكنّني طلبت من الهيئات التربويّة درس احتمالات التعليم عن بعد خصوصاً وأنّنا قمنا بهذه التجربة من قبل في المدارس التي تقع عند المناطق الحدوديّة”.