نشرت “إسرائيل” صورة لهيكل القيادة العسكرية لـ”حزب الله”، ولم يتبق منها سوى 3 قادة، هم الأمين العام للحزب حسن نصر الله (على قمة هرم القيادة)، وقائد جبهة الجنوب علي كركي (في الصف الأول من هرم العسكرية)، وقائد “وحدة بدر” أبوعلي رضا (في الصف الثاني من هرم القيادة).
علي كركي، هو قائد جبهة الجنوب في “حزب الله”، وهو الأعلى رتبة بين القياديين في “حزب الله” الذين ما زالوا على قيد الحياة، بعد أن اغتالت “اسرائيل”، قادة الصف الأول في “حزب الله”.
وكركي هو المسؤول عن العمليات العسكرية في جنوب لبنان، وعن ثلاث وحدات عسكرية جغرافية في “حزب الله”، وهي وحدة نصر ووحدة بدر ووحدة عزيز.
وذكرت تقارير إعلامية أن كركي كان هدفا لهجوم إسرائيل في شهر فبراير/شباط الماضي، لكنه نجا منه، وهو واحد من مسؤولي “حزب الله” المدرجين في قوائم العقوبات الأميركية، إلى جانب شكر وعقيل.
واستشهد في الهجمات الأخيرة في جنوب لبنان قائدا “وحدة عزيز” محمد نعمة ناصر، الذي قضى في هجوم استهدفه في يوليو/تموز الماضي، قرب مدينة صور، وقبل بشهر استشهد في هجوم مماثل قائد “وحدة نصر” سامي طالب عبد الله، التابعتين لقيادة كركي، ما يُلقي بأعباء إضافية عليه، خصوصاً في ظل فراغ المستوى الأول من القيادة العسكرية للحزب.
في سبتمبر 201/أيلول أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على كركي.
وفي 8 فبراير/ شباط 2024، تواردت أنباء عن أن علي كركي كان المستهدف الأساسي من هجوم اسرائيلي استهدف النبطية في جنوب لبنان، إلا أنه نجا.
إذ تعرضت سيارة لهجوم بطائرة مسيّرة، مما أدى إلى إصابة المسؤول العسكري في “حزب الله” عباس الدبس الملقب بـ”الحاج عبد الله”، وشخص آخر كان برفقته.
وزعم كيان الإحتلال، الاثنين، محاولة اغتيال علي كركي بستة صواريخ استهدفت شقة في بئر العبد في الضاحية الجنوبية.