عمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف مبنى في الضاحية الجنوبية، بهدف اغتيال الحاج إبراهيم عقيل، المعروف أيضًا باسم “الحاج تحسين”، وهو شخصية بارزة في “حزب الله”، حيث يشغل منصب عضو في أعلى مجلس عسكري في الحزب، المعروف بـ”مجلس الجهاد” ويشغل منصب رئيس وحدة العمليات في الحزب.
وتتهم الولايات المتحدة الأميركية إبراهيم عقيل بأنه كان عضواً رئيسياً في تنظيم “الجهاد الإسلامي” في “حزب الله” ـ والتي تبنت تفجيرات السفارة الأميركية في بيروت في أبريل/نيسان 1983، وسببت مقتل 63 شخصاً، وهجوم ثكنات مشاة البحرية الأميركية في أكتوبر/تشرين الأول 1983، والذي أدى إلى مقتل 241 كادراً أميركياً. كما تتهمه بأنه في غضون الثمانينيات، أمر عقيل بأخذ رهائن أميركيين وألمان في لبنان واحتجزهم هناك.
في 21 يوليو/تموز 2015، صنفت وزارة الخزانة الأميركية عقيل كـ”إرهابي”. بعد ذلك، في 10 سبتمبر/تشرين الثاني 2019، صنفت وزارة الخارجية الأميركية عقيل على أنه “إرهابي عالمي”. وأعلن برنامج “مكافآت من أجل العدالة” عن مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمعلومات عن إبراهيم عقيل.
واستشهد عقيل، مع مجموعة من القياديين في قوة “الرضوان”، اثر العدوان الذي شنه الطيران الاسرائيلي مستهدفاً مبنى سكنياً في الضاحية الجنوبية – شارع القائم، في 20 أيلول 2024.