رأى الناطق باسم حركة “حماس” جهاد طه، أن مقترح الصفقة “الإسرائيلية” الجديد، الذي يقترح “ممراً آمناً” لرئيس الحركة يحيى السنوار، هو مناورة جديدة لرئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقد جاء ذلك بعدما تحدثت تقارير عبرية وأميركية، عن مقترح جديد سلمته تل أبيب للولايات المتحدة، يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى “الإسرائيليين” دفعة واحدة مقابل “ممر آمن”، كما وصفته، لخروج السنوار من غزة.
وأكد طه أن “حماس” ملتزمة بما تم التوافق عليه في 2 تموز الماضي، وتطالب بوضع آليات تنفيذية وإجراءات عملية، تفضي لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان، مشدداً على أن الحركة ليست بصدد دراسة مقترحات أو صفقات جديدة تخدم أجندة إسرائيل ومشاريعها.
وقال: “يحيى السنوار وقادة حماس لن يتركوا أرض المعركة”.
من جهته، أكد عضو الوفد التفاوضي في حركة “حماس” غازي حمد، أن هذا الاقتراح سخيف، ويدل على الإفلاس التفاوضي لإسرائيل”.
وشدد حمد على رفض الحركة أي مقترح جديد بشأن غزة، باستثناء المقترح الذي وافقت عليه الحركة في الثاني من تموز الماضي، حيث كانت أكدت للوسطاء تمسكها بضرورة التوصل لوقف إطلاق نار دائم وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل أراضي قطاع غزة.