افتتح ميقاتي الجلسة بالإشارة إلى “زلزال أمني غير مسبوق” تعرض له لبنان، مشدداً على ضرورة توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي عن خطورة الأوضاع. وطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، محذراً من أن إسرائيل قد تخطت “الخطوط الحمر”، وذلك خلال جلسة لمجلس الوزراء في السرايا، حيث حضرها عدد من الوزراء ونائب رئيس مجلس الوزراء سعاده الشامي.
كما أكد على أهمية تحييد التكنولوجيا المدنية عن الأهداف العسكرية، مطالباً بسن قوانين دولية تلزم بذلك. وأعلن عن عزمه السفر إلى نيويورك لتمثيل لبنان في اجتماعات الأمم المتحدة، بينما سيواصل وزير الخارجية تمثيل البلاد في خطاباته هناك.
دعا ميقاتي إلى تعزيز الوحدة الوطنية كحافز لتشكيل حكومة جديدة وانتخاب رئيس للجمهورية، مشيداً بجهود وزارة الصحة والطواقم الطبية في التعامل مع الأزمة. كما أكد على أهمية مناقشة مشروع الموازنة لضمان الاستقرار الاقتصادي والأمان الاجتماعي للمواطنين.
تناولت الجلسة الأوضاع الراهنة في البلاد، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
خلال الجلسة، أعلن وزير الإعلام زياد مكاري عن وقوع عدوان إسرائيلي جديد أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، مؤكداً أن هذا الاستهداف لمناطق سكنية يدل على خرق الإسرائيلي لأي اعتبارات إنسانية.
أشار مكاري إلى أن موعد الجلسة المقبلة سيتحدد بناءً على الأوضاع الراهنة، مؤكداً التزام لبنان بقرارات مجلس الأمن، في حين تواصل إسرائيل خرق القرار 1701.