نصر الله: هذه الضربة لم ولن تسقطنا.. والحرب سجال

اعتبر الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، أن “يوم الثلاثاء والأربعاء كانت بالنسبة لنا امتحانًا كبيرًا وسنتكمكن إن شاء الله من تجاوز هذا الامتحان بشموخ”.

وشدد على أن “هذه الضربة الكبيرة والقوية لم تسقطنا ولن تسقطنا”.

وقال نصر الله: “سنصبح أشد صلابة وعزماً وعوداً وقدرة على تجاوز كل المخاطر”.

وأشار إلى أن “الحرب سجال يوم لنا من عدونا ويوم لعدونا منا ويوم الثلاثاء والأربعاء كانت بالنسبة إلينا داميةً”.

وقال نصر الله: “نائب رئيس أركان إسرائيلي سابق وصف ما يجري في الشمال بأنه هزيمة تاريخية لإسرائيل”.

وأكد أن “الجبهة اللبنانية هي جبهة ضاغطة وبقوة وهي من أهم أوراق التفاوض التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية اليوم لتحقيق الأهداف ووقف العدوان”.

ولفت إلى أن “العدو سعى إلى إيقاف الجبهة اللبنانية واستخدم في ذلك الكثير من محاولات التهويل والضغط”.

وشدد نصرالله، على أنه “على مدى يومين وفي دقيقة واحدة يومي الثلاثاء والأربعاء كان العدوّ يريد أن يقتل ما لا يقل عن 5000 إنسان في دقيقتين”.

وأكد أن “ما جرى في هذين اليومين هو جريمة إبادة جماعية وعدوان كبير على لبنان وشعبه وسيادته وأمنه وجرائم حرب أو إعلان حرب”.

وأشار نصر الله إلى أن “ما جرى عملية إرهابية كبرى وسنتبنى تعريف ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء كمجزرتين”.

وقال: “بلطف الله وبالجهود البشرية المخلصة والهمة العالية والغيرة والحضور الكبير لفئات شعبنا المختلفة تم تعطيل جزء كبير من أهداف الهجوم”.

وأضاف: “وصلنا إلى نتيجة شبه قطعية بشأن ملابسات التفجيرات ولكن ننتظر التأكد منها، وسنصل خلال وقت قصير إلى نتائج يقينية بشأن التفجيرات وحينها سيبنى على الشيء مقتضاه”.

وقال نصر الله: “تعرضنا لضربة كبيرة أمنيًا وإنسانيًا وغير مسبوقة في تاريخ لبنان بالحد الأدنى وقد لا يكون مسبوقًا في تاريخ الصراع مع العدو وقد لا يكون غير مسبوق على مستوى العالم بهذا النوع”.