دانت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي بشدة “الاعتداء الخطير الذي نفذه العدو الإسرائيلي عبر تفجير الأجهزة اللاسلكية في مناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية.”
وأشار الحزب إلى أن هذا التصعيد غير المسبوق يعكس نوايا حكومة الاحتلال العدوانية تجاه لبنان، ويكشف عن الطبيعة الإجرامية للعدو، حيث استهدف الاعتداء ليس فقط عناصر المقاومة، بل المدنيين أيضًا، مما يهدد أمن لبنان بشكل عام.
ودعا الحزب إلى أوسع تضامن وطني لمواجهة هذا الخطر الإسرائيلي الكبير، مؤكدًا على أهمية الجاهزية التامة على جميع الأصعدة للتصدي للاحتلال، الذي يرتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية دون رادع.
كما قدم الحزب تعازيه لعائلات الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
من جانبها، دانت حركة أمل في بيان الجريمة الكبيرة التي ارتكبها العدو الصهيوني، والتي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى.
وأكدت الحركة أن هذه الجريمة تأتي في سياق العدوانية التي يمارسها العدو ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني. وشددت على أن هذه الاعتداءات لن تثني اللبنانيين عن الاستمرار في مقاومتهم والدفاع عن أرضهم.
ودعت الحركة الهيئات والمنظمات الدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الجرائم الإرهابية التي يرتكبها العدو. كما أثنت الحركة على المواقف التضامنية من القيادات اللبنانية، وأكدت أهمية تعزيز التضامن الوطني في مواجهة التحديات.
ووجهت تقديرها للمؤسسات الصحية والاجتماعية التي قدمت المساعدة للجرحى والمصابين، وتقدمت بالتعزية لعوائل الشهداء وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.
من جهته، استنكر حزب “التوحيد العربي العدوان الإسرائيلي السيبراني على لبنان”، لافتًا إلى أن “المقاومة التزمت بقواعد الاشتباك منذ البداية، بينما تعمدت إسرائيل خرقها باستهداف المدنيين في جميع المناطق اللبنانية”.
ودعا الحزب أنصاره إلى التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم للجرحى والمصابين، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يتطلب أعلى درجات الوحدة والتضامن بين اللبنانيين لتحصين البلد ضد المخاطر الإسرائيلية.
من جهتها، دعت اللجنة المركزية للقضايا الانسانية والاجتماعية في “التيار” للتبرع بالدم في المستشفيات ومراكز الصليب الاحمر كافة وذلك تضامناً مع المصابين في إعتداء الثلاثاء.
وقال رئيس التيار “الوطني الحر” جبران باسيل من برج البراجنة: “ما حصل اليوم اعتداء على كل لبنان وليس على حزب أو طائفة والألم كبير وقلوبنا معكم جميعاً”.