ذكرت وسائل إعلام بولندية، يوم الأحد، أن فيضانات خطيرة ضربت المناطق الجنوبية من البلاد، مشيرة إلى أن قوات الجيش شاركت في عمليات إنقاذ المواطنين المتضررين.
وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الوطني فلاديسلاف كوسينياك كاميش، إن عدد الأفراد العسكريين الذين يقدمون المساعدة في الفيضانات ارتفع إلى أربعة آلاف.
وقد تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات في عدة بلدات جنوب بولندا، وقالت محطة إذاعية: “في كلودزكا، فاض نهر نيسا بيستريكا على ضفتيه، وتدفق حوالي متر من المياه في شوارع سكوشنا وتشيلمونسكي. وقرر رئيس البلدية إغلاق مداخل المدينة”.
ولفتت السلطات المحلية في البلاد، إلى أنه من المتوقع حدوث موجة الفيضان الرئيسية في المدينة الليلة المقبلة.
وفي محافظة سيليزيا، تتشكل مياه راكدة ضخمة على بعض الطرق، مما يعطل حركة المرور ويجعل من المستحيل التنقل، حسبما ذكرت الإذاعة.
ووفقاً لحاكم سيليزيا، فقد تم بالفعل إجلاء عدة مئات من الأشخاص في المنطقة، ومن المرجح أن تكون هناك حاجة لعمليات إجلاء إضافية.
ودعا عمدة مدينة برودنيك، غجيوغوج زافيسلاك، سكان سوشانك وبرودنيكي لوغ والجزء المتاخم لنهر برودنيك إلى الإخلاء. قائلا: “خسارة الممتلكات أفضل من خسارة الروح”.
ومن المتوقع أن تتفاقم حالة الفيضانات بين عشية وضحاها، وكتب رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك على منصة “إكس” محذرا: “أمامنا ليلة حرجة، والتعبئة الكاملة ضرورية هذه الليلة وربما يوم الأحد”.
ولم تذكر وسائل الإعلام البولندية أية تقارير عن سقوط ضحايا، جراء الفيضانات حتى اللحظة.