أكد قائد حركة “أنصار الله” عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن” الأميركي شريك للعدو الصهيوني في كل ما يجري في فلسطين “.
وقال الحوثي: “سمعنا سابقا عن مخطط ومؤامرة لبناء كنيس يهودي ثم نسمع عن تهديد جديد للمسجد الأقصى والتحضير لجريمة كبيرة الصهاينة اليهود من أهدافهم المعلنة والمؤكدة هي الاستهداف للمسجد الأقصى والسعي لتدميره”.
وأضاف: “اليهود يدركون أن جريمة تدمير المسجد الأقصى خطيرة وتستفز مشاعر المسلمين لذلك يحاولون الترويض والتهيئة لها”.
وتابع: “بعد 12 شهرا من العدوان على غزة لا نرى تحركا لا تحت عناوين العروبة والقومية ولا تحت العناوين السياسية واتفاقيات الدفاع المشترك، لم تحرك العرب التزامات جامعة الدول العربية ومقررات المؤتمرات الرسمية ولا شيء حرك المسلمين لموقف جماعي حازم لنصرة فلسطين”.
وأشار الحوثي إلى أن “الخطر يتزايد على المسجد الأقصى الشريف كلما كانت الأمة على مستوى رهيب من التخاذل تجاه بقية جرائم العدو وخطواته العدوانية، عندما تتراكم جرائم في الضفة وفي غيرها في ظل سكوت الأمة يتجه العدو لمزيد من الخطوات العدائية”.
وشدد على أن ” الأميركي شريك للعدو الصهيوني في كل ما يجري في فلسطين وشراكته واضحة وموقفه واضح، يحمل نفس التوجه العدائي ضد الأمة وحاضر لفعل أي شيء ضد أي بلد عربي آخر، و يقدم كل أشكال الدعم لاستمرارية جرائم العدو ويخادع الرأي العام بحديثه عن مساعيه لوقف إطلاق النار، و يحمّل المظلومين المستهدفين المسؤولية عما يفعله العدو الإسرائيلي ومسؤولية فشل وقف إطلاق النار”.
ووجه قائد حركة أنصارالله الدعم للمقاومة في قطاع غزة، وقال: ” نقدر عالياً ثبات إخوتنا المجاهدين في قطاع غزة والضفة بالرغم من طول المدة ونحن على وشك اكتمال العام من العدوان”.
واعتبر أن “موقف بعض الحكومات والأنظمة العربية والزعماء هو موقف متواطئ مع العدو الإسرائيلي ومتعاون معه لاستهداف الشعب الفلسطيني، لو حظي الشعب الفلسطيني ومجاهدوه بجزء من الدعم الغربي للعدو لكان واقع المعركة مختلفا تماما”.
وتابع الحوثي: “العملية البطولية الجهادية للشهيد ماهر ذياب الجازي الأردني كانت عمليةً مؤثرة ومزعجة للعدو الإسرائيلي ومقلقة له، وهي دليل على أنه لا يزال هناك في الشعب الأردني من يحملون التوجه الصادق الوفي لنصرة فلسطين، العملية كانت فردية وبسلاح بسيط لكنها كانت ذات أثر كبير على الاحتلال”.
أما عن الجبهة اللبنانية، قال: “جبهة لبنان ساخنة على الدوام ولا تتوقف صليات الصواريخ والقذائف المنهمرة منها على العدو الصهيوني في كل يوم “.
وأكد أن “جبهة اليمن في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مستمرة بكل فاعلية وتأثير، من أهم ما يلفت النظر ويشهد على فاعلية جبهة اليمن هو الإعلان الأميركي عن عودة حاملة الطائرات “روزفلت” من اتجاه آخر”.
ولفت إلى أن ” الحاملة “روزفلت” رغم أهميتها كقاعدة عسكرية متنقلة في البحار عادت بالتهريب عبر المحيط الهندي ولم تدخل البحر الأحمر، أكثر من 700 غارة وقصف بحري لم تفد الأميركي في الحد من عملياتنا العسكرية في البحار أو تردعها وتوقفها، الغارات الأميركية بدون مبرر بجوار مدرسة للبنات في تعز نتج عنها استشهاد فتاتين وإصابة 18 فتاة”.
وكشف أن “الغارات المعادية خلال الأسبوع المنصرم بلغت 24 غارة وتوزعت على الحديدة وتعز وإب وصعدة ومارب”.
ووجه الحوثي التعزية إلى تعز، وقال: “أهلنا الأعزاء في تعز بأحر التعازي والمواساة وشعبنا العزيز يقدم هذه التضحيات ويحمل راية الجهاد لنصرة الشعب الفلسطيني”.
و أكد أن “الأميركي كما الصهيوني مجرمون، وأكثر ضحاياهم من الأطفال والنساء في كل الجبهات وكل البلدان المستهدفة، خلال الأسبوع المنصرم، تمكن الدفاع الجوي بتوفيق الله، من إسقاط طائرتين أمريكيتين “MQ9″ وهذا يصل لعدد متقدم وملفت، قيادات عسكرية وغير عسكرية في أمريكا والغرب يتحدثون عن العدد الكبير من الطائرات الأمريكية التي تم إسقاطها في اليمن”.