كشفت مصادر أمنية أوروبية أن ردّ “حزب الله” على اغتيال القائد العسكري في المقاومة الشهيد فؤاد شكر، كان فاعلاً جداً ومؤثراً في العمق الإسرائيلي.
ونقلت المصادر الأمنية الأوروبية عن مصادر عسكرية في كيان الاحتلال الإسرائيلي أن “حزب الله” نجح في تسديد ضربة مؤلمة جداً لكيان الاحتلال الإسرائيلي، وقد تركت أثرها بقوة داخل جيش الاحتلال وأجهزته، كما لدى مجلس الحرب الصهيوني.
وكشفت المعلومات أن استهداف “حزب الله” لقاعدة “غيليلوت” في ضاحية تل أبيب ومطار “عين شمر” العسكري في حيفا، كان ناجحاً، إلا أن الاحتلال منع تسريب أي معلومات عن الخسائر في القاعدتين المستهدفتين، لكن المعلومات بدأت تتسرب وهي تكشف أن ردّ “حزب الله” أدى إلى خسائر جسيمة في القاعدة الأمنية وفي المطار وكذلك إلى مقتل 22 جندياً إسرائيلياً وجرح 75 آخرين إصابات بعضهم خطرة.
وقالت المعلومات إن رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو هو الذي طلب عدم تسريب أي معلومة عن نتائج الضربة “كي لا يعطي حزب الله فرصة الثأر والانتصار”، على حد تعبير المصادر الأوروبية التي تلقت تقارير استخباراتية حول نتائج “عملية الأربعين” التي نفّذها “حزب الله” ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 25 آب الماضي.