إستنكر “حراك المتقاعدين العسكريين” عقد جلسة لمجلس الوزراء في الساعة الثالثة من الأربعاء دون الإعلان عنها مسبقًا.
وأعرب الحراك عن استهجانه لهذا التصرف، معتبرًا إياه دليلاً على نوايا سيئة من قبل الحكومة، ولا سيما رئيسها، ضد حقوق المتقاعدين العسكريين.
وأكد الحراك أن هذه الخطوة تشير إلى وجود مؤامرة مسبقة، واصفًا التصريحات السابقة حول إنصاف المتقاعدين بأنها مجرد أكاذيب.
ودعا الحراك الوزراء إلى وقف ما وصفه بـ”المهزلة”، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك تحرك عاجل لمواجهة ما اعتبره تهميشًا لحقوقهم.
كما أعلن الحراك حالة الطوارئ المفتوحة بين المتقاعدين العسكريين، داعيًا إياهم إلى أعلى درجات الجهوزية.
وأكد الحراك أنه سيعقد اجتماعات مكثفة ويتواصل بشكل مستمر، مشيرًا إلى أن التحركات المستقبلية ستكون على نطاق واسع وستوجه رسائل قوية إلى الحكومة، محذرًا من أن ما سيحدث سيفاجئ المسؤولين وسيكون له تأثير كبير.