طالبت عائلة المواطنة التركية الأميركية عائشة نور إزغي إيغي، التي قُتلت بالرصاص خلال تظاهرة احتجاج على المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية، بتحقيق مستقل في مقتلها، متهمة جيش الإحتلال بقتلها بـ”عنف”.
وأُصيبت المواطنة الاميركية “برصاصة في الرأس” خلال مشاركتها في تظاهرة في بيتا في الضفة الغربية يوم الجمعة.
وقالت عائلة الضحية في بيان: “لقد خطفت من حياتنا من دون طائل وبطريقة غير قانونية وعنيفة، من جانب الجيش (الإسرائيلي)”.
واكدت العائلة أن “عائشة نور كانت تدافع بسلام عن العدالة عندما قتلت برصاصة تظهر مشاهد مصورة أنها صدرت عن مطلق نار من الجيش (الإسرائيلي)”.
وناشد بيان العائلة ” الرئيس الاميركي جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن إصدار التعليمات لإجراء تحقيق مستقل في عملية قتل غير قانونية لمواطنة أميركية وللتحقق من محاسبة كاملة للمذنبين”.
وكان جيش الإحتلال قال أن قواته “ردت بإطلاق النار باتجاه محرض رئيسي على أعمال عنف يرمي الحجارة باتجاه القوات ويشكل تهديدا لها”.