توفي مفتش بمديرية التجارة في الجزائر متأثراً بإصابة بالغة على مستوى الرأس ناتجة عن اعتداء جسدي قبل 20 يوماً، بيد امرأة تجاور مسكنه العائلي بمدينة مروانة في باتنة (شرق).
وأفادت مصادر صحافية أن الضحية يدعى “أ. د.” ترك وراءه 10 أبناء وزوجة حاملا.
وأضافت أنه كان يشغل منصب مفتش رئيسي للمنافسة والتحقيقات الاقتصادية، بمديرية التجارة لولاية باتنة، ومكلف بمنصب رئيس فرقة التفتيش بدائرة مروانة.
وبحسب المعطيات الأولية، فإن خلافاً نشب بين الضحية وجارته المتهمة بسبب الأطفال.
وسرعان ما تطورت هذه الخلافات إلى جريمة قتل، حيث أقدمت المتهمة على ضرب الضحية على رأسه بكتلة صلبة سببت له نزيفاً داخلياً حاداً، مكث على إثرها 20 يوماً في المستشفى الجامعي بباتنة، قبل أن يفارق الحياة يوم الجمعة 6 أيلول.