قدّم مسؤول كبير في الحكومة الأميركية تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن المحادثات تركز حاليًا على ثلاثة محاور رئيسية: المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، تبادل الأسرى والمعتقلين، وترتيبات وقف إطلاق النار.
وفقًا للمسؤول، يشمل المحور الأول المساعدات الإنسانية، التي سيتم زيادتها إلى 600 شاحنة يوميًا، بما في ذلك 50 شاحنة وقود، بالإضافة إلى إعادة ترميم المستشفيات والبنية التحتية للمياه والمخابز، ومساعدة النازحين الفلسطينيين.
أما في ما يتعلق بتبادل الأسرى، فقد رأى تقدم في المفاوضات، إلا أن الوضع تدهور بعد قتل بعض الأسرى، مما دفعهم لمطالبة حماس بتحمل المسؤولية.
وأوضح أن هناك عددًا محددًا من السجناء الفلسطينيين المرتقب الإفراج عنهم، وأنه سيكون للصهاينة حق النقض على بعضهم، خاصة في المرحلة الأولى التي قد تشمل الأسيرات والمجندات والجرحى.
وفيما يخص ترتيبات وقف إطلاق النار، فقد أوضح المسؤول أن هناك خطة من ثلاث مراحل: أولها الانسحاب من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، تليها مرحلة ثانية يتم تحديد تفاصيلها خلال 42 يومًا، ثم الوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الصهيونية.
ولفت إلى أنه تم الاتفاق على 14 بندًا من أصل 18 في الصفقة، رغم وجود خلافات حول بعض التفاصيل.
من جانبه، انتقد المسؤول في “حماس” أسامة حمدان، إدارة بايدن، مبرزًا تساؤلات حول لماذا لا يكون الانسحاب من محور فيلادلفيا في المرحلة الأولى بدلاً من الثانية، وضرورة التزام “إسرائيل” بما تم طرحه.
وأضاف أن الإدارة الأميركية يجب أن تظهر جديتها في وقف العدوان وإلزام “إسرائيل” بالاتفاقيات المقترحة لضمان المصداقية في المحادثات.