أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن زيارته لعائلة أحد الأسرى الذين قتلوا، وعبّر عن أسفه واعتذاره لأنه لم يخرجهم.
وقال: “فقدنا جنودا وشرطة شجعانا يقاتلون في جبهة غزة وواسيت عائلاتهم”.
وأضاف: “شهدنا في 7 أكتوبر أكبر وأفظع همجية ضد اليهود منذ الهولوكست”.
وزعم نتنياهو أن “الهمجيون قتلوا 6 من رهائننا بدم بارد الأسبوع الماضي”.
وأشار إلى أن جيش الإحتلال ملتزم “بإلحاق الهزيمة بالهمجيين الذين زرعتهم إيران في بلادنا وعلى حدودنا”.
وقال نتنياهو: “دولتنا إحدى أصغر الدول على الكوكب وهي تمثل 1% من مساحة العالم العربي”.
وذكر أن “حديث حماس عن تحرير فلسطين من النهر إلى البحر يعني تدمير دولة إسرائيل”.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال يسيطر على محور فيلادلفيا في قطاع غزة، وامتداده يتواصل إلى إيلات في البحر الأحمر.
ورأى نتنياهو أن “عند خروج جيشنا من غزة 2005 عبر فك الارتباط أصبح فيلادلفيا مجالا لتهريب الأسلحة المقدمة من إيران”.
واعتبر أن “مصر لم تنجح في منع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة عبر محور فيلادلفيا”.
وأضاف: “يجب فهم الموقع المركزي لمحور فيلادلفيا بالنسبة لتسليح حماس وهو ما أدى لمذبحة 7 أكتوبر”.
ورأى نتنياهو أن “سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا أمر أساسي في تحقيق أهداف الحرب”.
وقال: “أهدافنا تدمير قدرات حماس وتحرير رهائننا وألا تشكل حماس تهديدا وهذا يتم بالسيطرة على محور فيلادلفيا”.
وزعم أن “مسلحين يتسللون من غزة إلى سيناء ثم ينتقلون إلى اليمن وإيران ومناطق أخرى”.
واعتبر نتنياهو أنه “من دون السيطرة على محور فيلادلفيا فلن نتمكن من منع حماس من تهريب السلاح أو المسلحين.
وتابع: “تحت محور فيلادلفيا جنوب غزة توجد أنفاق تم الاستثمار في بنائها”.
وقال نتنياهو: “خرجنا من لبنان منذ 24 عاما وقيل لنا إن بإمكاننا العودة إذا أطلقت صواريخ لكن لم نستطع بسبب ضغط العالم”.
وكشف أن جيش الاحتلال لن يترك محور فيلادلفيا حتى في فترة الـ42 يوما المتضمنة في مقترح صفقة التبادل.
وأضاف: “لا نريد أن نرحل من غزة ثم نعود لاحقا بل نريد أن نبقى”.
وأشار إلى أنه ملتزم بإعادة الأسرى “لكن الخروج من فيلادلفيا لن يحقق ذلك”.
وقال: “لقد ظنوا أن الضغط الدولي علينا يعفيهم من التنازلات لكننا غيرنا ذلك بالسيطرة على رفح”.
وكشف عن ابلاغه لبلينكن في يوليو/تموز أن الاحتلال وافق على المقترح الأميركي بشأن صفقة التبادل، زاعماً أن “حماس” هي التي رفضت.
واعتبر نتنياهو أن “الذي تغير خلال الأسبوع الجاري هو أن حماس قتلت 6 من رهائننا بدم بارد، وتم قتل 6 من رهائننا بدم بارد والآن العالم يريد من إسرائيل تقديم تنازلات”.
وزعم نتنياهو أن “حماس والسنوار هما اللذان يرفضان عقد صفقة تبادل وليس أنا”.
وأضاف: “قلت سابقا إننا أخرجنا 150 رهينة لأننا دمجنا الضغوط مع القوة العسكرية”.
ورأى أنه بعد سيطرة جيش الاحتلال على محور فيلادلفيا، بدأت تنازلات “حماس”.
ولفت إلى أن “الشرط الذي لم تقبله حماس هو عدم خروجنا من غزة وهي انتظرت أن تشن إيران حربا ضدنا وهو ما لم يحدث”.
وأكد نتنياهو أن “حماس تشن حربا نفسية على مواطنينا وتريد إحداث فتنة بيننا لكن هذا لن يحدث، وحماس اعتمدت خطة لنشر صور الأسرى لزيادة الضغط النفسي على المجتمع الإسرائيلي وعلى الحكومة.
