توقيف سلامة لا يعني سقوط كل المتورطين!

طرح توقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة مجموعة من علامات الاستفهام، وبخاصة حول التوقيت وما اذا كان بهدف حمايته من توقيف على صعيد أوروبي، او انه حقيقة تم رفع الغطاء عنه ما سيؤدي الى تساقط احجار الدومينو تباعاً.

واعتبرت مصادر مواكبة للملف انه “لا يجوز استباق ما يحصل او التعاطي معه بخفة”، لافتة في تصريح لصحيفة “الديار” الى ان “التشكيك في ما قام ويقوم به القاضي الحجار غير مقبول والمطلوب الحكم على النهايات وليس البدايات”.

ورأت المصادر انه “يفترض ان نكون واقعيين في قراءة التطورات، بحيث ان من يعتقد ان سقوط سلامة سيعني سقوط كل المتورطين من كبار السياسيين والمسؤولين، واهم”.

واشارت المعلومات الى ان “التحقيق مع سلامة تناول ملف شركة اوبتيموم والعقود التي ابرمت بين مصرف لبنان والشركة، لجهة شراء وبيع سندات خزينة، ولشهادات إيداع بالليرة وحصول الشركة على عمولات”.