قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر بالقدس المحتلة،إن محاور المقاومة كلها دون استثناء تريد تدمير “اسرائيل”، مضيفاً: نحن في حرب مصيرية ضد محور الشر الإيراني.
وأضاف نتنياهو: كنا قريبين من تحرير الأسرى الستة، لكننا لم ننجح في تحريرهم، و”حماس” ستدفع ثمناً باهظاً.
وشدد على أن تحقيق أهداف الحرب الأربعة يمر من محور فيلادلفيا، زاعماً أنه هو أنبوب الأكسجين لـ”حماس” ويجب قطعه.
وتابع نتنياهو: خروجنا من محور فيلادلفيا كان بمثابة فتح الطريق لدخول الأسلحة وغيرها لـ”حماس”، وجعل غزة مصدر تهديد كبير لنا، ولكن لم يكن هناك اتفاق دولي سابق يسمح لنا باحتلال محور فيلادلفيا.
وأردف رئيس وزراء الاحتلال: بعدما خرجنا من لبنان كان يجب علينا العودة مع أول صاروخ أطلق علينا من هناك.
وقال: :عدونا يعمل على إحداث فرقة في صفوفنا لكنهم مخطئون وأقول للسنوار لا تعول على تفريقنا”، زاعماً أنهم قريبون جداً من القضاء على “حماس”.
وزعم نتنياهو أنه في 31 أيار وافق وفريقه على مقترح الرئيس بايدن ورفضته “حماس”، ولا بد من سن قانون يواجه تسريب المعلومات فهي لا تفيد إلا “حماس”.
وأضاف: يمكن تغيير الوضع الأمني في الشمال عبر اتفاق لكننا جاهزون لتغييره بعمليات عسكرية.
وتابع: لا أصدق أن الرئيس بايدن قال اليوم ما نقل عنه، مضيفاً: لا أحد ملتزم بتحرير الأسرى أكثر مني ولا أقبل مواعظ من أحد في هذه القضية، زفي نهاية الحرب سنحقق في كل شيء وسنجيب على كل الأسئلة لكن هناك أكاذيب كثيرة رائجة.
وقال: علينا الانتظار حتى نهاية الحرب حتى لا نؤثر على عمل جنودنا في الجيش والشاباك، والتصريحات غير المسؤولة والأكاذيب تمنح عدونا أملاً في إحداث فرقة بيننا، مضيفاً: تعريفي لنهاية الحرب هو عندما تنتهي سلطة “حماس” في قطاع غزة.