تُفتتح عند الساعة الثامنة من صباح اليوم الإثنين 2 سبتمبر صناديق الإقتراع في السفارة الجزائرية في بيروت لإنتخاب رئيس جديد للجزائر وتستمر العملية الإنتخابية حتى يوم السبت 7 سبتمبر
يتنافس على الرئاسة ثلاثة مرشحين قد استوفوا الشروط المحددة بالقانون المتعلق بنظام الإنتخابات الجزائري من بين 16 شخصاً قدموا أوراقهم للترشح وهم عبد العالي حساني – عبد المجيد تبون(الرئيس الحالي) ويوسف اوسيش.
والجدير بالذكر ان هذه الانتخابات هي الثانية بعد الإطاحة بالرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة عام 2019 اعتراضا على ترشحه لولاية خامسة ، بعد المظاهرات التي عرفت حينها في الجزائر باسم “الحراك”.
ففي لبنان يبلغ عدد أبناء الجالية الجزائرية ألفي مواطن جزائري ينتخب منهم ألف وتأتي هذه الانتخابات في ظل أوضاع جيوسياسية إقتصادية صعبة تعمل الجزائر ورئيسها والجهات الدبلوماسية في العالم منذ مدة على اثبات دور الجزائر الطليعي الذي كان في السابق وخاصة بما يتعلق في القضايا العربية ومنها القضية الفلسطينية والقضايا المصيرية للشعوب العربية المضطهدة وأيضا لحقوق الشعب العربي والأزمات الداخلية إضافة الى الضغوطات التي تمارس اليوم على الجزائر من خلال مواقفها الوطنية ويبدو أن هذه الانتخابات ستكون مفصلية بالنسبة للجزائرين قيادة وشعباً في استمرار هذه المواجهة التي تصب جميعها في اولويات القيادة الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجزائر الحالي السيد عبد المجيد تبون الذي نقل الجزائر من مكان الى مكان خلال ولايته الاخيرة خاصة بما يتعلق بالموضوع الإقتصادي تحديداً موضوع منتدى الدول المصدرة للغاز الذي انعقد في الجزائر وأتى بثمار مميزة للجزائر الى جانب المؤتمرات الاخرى والقمة العربية وغيرها من المواضيع التي جرت في عهد الرئيس تبون وكما كان للبنان مؤخرا النصيب من خلال مساعدة الجزائر له بإرسال باخرة نفطية وتقديم منح دراسية وفتح الاسواق الجزائرية أمام المستثمرين اللبنانيين.
متابعة مراسلنا رامي ضاهر