رأى رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك أن الولايات المتحدة تقترب بسرعة من الإفلاس بسبب الإفراط في الإنفاق الحكومي.
جاء رد رجل الأعمال هذا على منشور لأحد المستخدمين على منصة “إكس”، ذكر أن سلطات البلاد تخطط لزيادة الدين الوطني بمقدار 16 تريليون دولار أخرى بحلول عام 2035.
وقال ماسك: “بالمعدل الحالي للإنفاق الحكومي، تقترب أميركا بسرعة من الإفلاس، والإفراط في الإنفاق هو ما يؤدي إلى التضخم”.
وفي أيار/مايو الماضي، نشر مكتب الميزانية التابع للكونغرس الأميركي تقريرا يفيد بأن الدين الوطني للبلاد سيرتفع إلى 166% من الناتج المحلي الإجمالي على مدى السنوات الثلاثين المقبلة. وفي الوقت نفسه، لا يمكن استبعاد خطر زيادة النسبة إلى 250% من الناتج المحلي الإجمالي.
وخلال فترة رئاسة الديمقراطي جو بايدن، زاد الدين الوطني للولايات المتحدة من 28 تريليون دولار في عام 2021 إلى مستوى غير مسبوق يزيد عن 34.5 تريليون دولار هذا العام.
ويوم الأربعاء الماضي، كشف موقع “أكسيوس” أن الوفاء بوعود دونالد ترامب الانتخابية سيزيد الدين الوطني بمقدار 5.8 تريليون دولار على مدى الـ10 سنوات المقبلة، في حين أن وعود كامالا هاريس قد تكلف 1.2 تريليون دولار.
وكان قد أعلن المرشح للرئاسة الأميركية دونالد ترامب عن عزمه تقليص الدين الحكومي الأميركي الذي بلغ مستوى قياسيا بتجاوزه عتبة الـ 35 تريليون دولار.