اكتشف علماء الأحياء الفرنسيون أن إنفلونزا الطيور تتكاثر في خلايا الرئة البشرية بصورة سيئة بسبب الاختلاف في بنية بروتين ANP32 لدى الطيور والبشر.
ويشير المكتب الإعلامي للمختبر الأوروبي للبيولوجيا الجزيئية، إلى أن هذا البروتين تستخدمه الإنزيمات الفيروسية في عملية تكوين جزيئات جديدة لفيروس الإنفلونزا. وسوف يسمح فهم هذا بالتعرف مبكرا على ظهور سلالات جديدة خطيرة مسببة لإنفلونزا الطيور.
ويقول بينوا أراغين الباحث في المختبر: “يكمن الفرق الرئيسي بين النسخة البشرية ونسخة الطيور من بروتين ANP32 بوجود في “ذيل” الجزيئة الثانية 33 حمضا أمينيا، التي يجب أن تتكيف البوليميرات الفيروسية مع وجودها. أي بعبارة أخرى، إن ما يمنع تكاثر إنفلونزا الطيور هو عدم وجود الطفرات اللازمة في خلايا البشر”.
وقد توصل الباحثون إلى هذا الاكتشاف أثناء دراستهم لكيفية تفاعل اثنين من بروتينات البوليميرات الفيروسية مع البروتين الخلوي ANP32 الذي يلعب دورا رئيسيا في تكوين جزيئات فيروسية جديدة.
وقد أظهرت نتائج التجارب التي أجريت على طيور معدلة وراثيا أن كبح نشاط هذا البروتين أو تغيير بنيته يجعل خلايا الدجاج مقاومة لإنفلونزا الطيور.