طورت جمعية مهنية ملتزمة بالبيئة تطبيقًا هاتفيًا يهدف إلى تحسين قدرة الصيادين في البرازيل على الإبلاغ عن المخالفات البيئية في خليج غوانابارا.
يطلق على التطبيق اسم “دي أوليو نا غوانابارا” (De Olho na Guanabara) ويعني “عين على غوانابارا” باللغة البرتغالية. تم تطويره بالتعاون بين جمعية “أهومار” والمنظمة غير الحكومية “350 دوت أورغ”.
يتيح التطبيق للصيادين الإبلاغ عن الانتهاكات البيئية مثل تسرب النفط أو تصريف المواد الكيميائية في المياه.
الصيادون يمكنهم التقاط صور للمخالفات وتحديد الموقع الجغرافي بدقة
بعد التقاط الصور، يمكن للصيادين إدخالها في التطبيق مع تفاصيل الموقع.
يقوم مشرفو التطبيق بمراجعة هذه الصور والتقارير قبل نشرها على موقع إلكتروني مخصص.
بعد إطلاق التطبيق في 26 يوليو، تم تسجيل حوالي عشرين شكوى ونُشر عدد مماثل من التقارير، بينما تُحلل حاليًا حوالي مئة شكوى أخرى.
توفر هذه المعلومات للسلطات، بما في ذلك الهيئة العامة لحماية البيئة “إيباما”، وسيلة لمراقبة الانتهاكات وفرض الغرامات أو اتخاذ إجراءات قانونية.
يعاني خليج غوانابارا من تلوث مستمر ناتج عن تدفق مياه الصرف الصحي من منطقة ريو دي جانيرو، إضافة إلى وجود حطام السفن وخطر الحوادث البيئية المرتبطة بالنقل أو مرافق تكرير النفط.
الصيادون، مثل ألكسندر أندرسن، قاموا على مدى سنوات بإبلاغ السلطات عن مشاكل التلوث، ولكن التطبيق يوفر أداة أكثر فعالية ودقة.
التحديات والمخاطر:
يواجه الناشطون مثل ألكسندر أندرسن مخاطر كبيرة بسبب التهديدات التي يتعرضون لها بسبب عملهم في مجال حماية البيئة.
أندرسن وزوجته دخلوا في برنامج حماية المدافعين عن حقوق الإنسان التابع للحكومة البرازيلية بعد اغتيال أربعة من زملائهم الناشطين.
يهدف التطبيق إلى تسهيل مهمة مراقبة خليج غوانابارا وتحسين استجابة السلطات للانتهاكات البيئية.
يعتبر الصيادون أن هذا التطبيق يمثل أداة قوية في معركتهم ضد التلوث ويأملون أن يسهم في تحسين الوضع البيئي وحماية الموارد البحرية.