يعد الشمندر من الأطعمة المفيدة للجسم، فهو يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة لوظائف الجسم المختلفة، كما أنه يعد غنيًا بالمركبات المضادة للأكسدة والتي تساعد في الوقاية من العديد من الأمراض.
الحفاظ على مستويات السكر في الدم
على الرغم من أن الشمندر غنيًا بالسكر، وبالتالي يمكن أن يؤثر الإفراط في تناوله على مستويات السكر في الدم، إلا أنه أيضًا قد يساهم من نايحة أخرى في تحسين مستويات السكر لدى مرضى السكري، وذلك من خلال تقليل مستويات الجلوكوز في الدم وزيادة حساسية الأنسولين في الجسم.
ويمكن أن تعود فوائد الشمندر هذه لاحتوائه على بعض المركبات، مثل مركبات البوليفينول، ومركبات الفلافونويد، والنترات، وحمض ألفا ليبويك.
أيضًا، يمكن أن تتضمن فوائد الشمندر لمرضى السكري مساهمته المحتملة في التقليل من أعراض الاعتلال العصبي السكري، وذلك لاحتوائه على حمض ألفا ليبويك.
التقليل من ارتفاع ضغط الدم
من الممكن أن يساعد البنجر الأحمر على التخفيض من ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك ضغط الدم الانقباضي وضغط الدم الانبساطي. وتعود هذه الفائدة من فوائد البنجر الأحمر لاحتوائه على تراكيز عالية من النترات، والتي يتم تحويلها داخل الجسم إلى أكسيد النيتريك الذي يعمل على توسيع الأوعية الدموية، وهو ما يؤدي إلى خفض مستويات ضغط الدم. [1،2]
أيضًا، يعتبر الشمندر غنيًا بحمض الفوليك، والذي من الممكن أن يساهم تناوله بكميات كافية في التقليل بشكل ملحوظ من مستويات ضغط الدم. ومن المهم ذكره أن فوائد الشمندر النيء قد تتفوق على فوائده وفعاليته في تخفيض ضغط الدم مقارنةً بفوائده بعد القيام بسلقه وطبخه.
الحفاظ على صحة القلب
بفضل قدراته على التخفيض من ضغط الدم، يمكن أن تتضمن فوائد الشمندر الأحمر أيضًا التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، حيث يعتبر ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل خطر الإصابة بهذه الأمراض. [1،4]
كما أن من فوائد الشمندر للجسم مساهمته في التقليل من الالتهابات في الجسم، وذلك بفضل احتوائه على المركبات المضادة للأكسدة وأهمها البيتالين، المسؤول عن إعطاء اللون المميز للشمندر، والذي قد يساهم في الوقاية من أمراض القلب المختلفة.
كما يمكن أن يساعد حمض الفوليك في البنجر في السيطرة على تلف الأوعية الدموية الذي من الممكن أن يتسبب بالإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.