ذكر طبيب مقيم في ولاية فرجينيا الأميركية جيسون سينغ، الانتباه إلى 3 مناطق في الجسم غالبًا ما نتجاهل تنظيفها أثناء الاستحمام: السرة، والقدمين، وخلف الأذنين.
وقال: “متى كانت آخر مرة أوليت فيها اهتمامًا خاصًا لتنظيف سرتك؟”.
وأوضح أن السرة، خصوصًا إذا كانت عميقة، قد تحتوي على الأوساخ والعرق والبكتيريا، مما يجعلها بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات، التي قد تؤدي بدورها إلى إفرازات وروائح كريهة وحتى التهابات.
وأشار إلى أن باطن القدمين يحتوي على غدد عرقية أكثر من أي جزء آخر في الجسم، قائلاً: “إنه مثل مراهق في مرحلة البلوغ”.
وأوضح أن العرق مع البيئة الدافئة التي تخلقها الأحذية والجوارب يوفر بيئة مثالية للبكتيريا والفطريات.
ولفت إلى أن الكيراتين، وهو بروتين موجود في الجلد والأظافر والشعر، يمكن أن يكون أيضًا مصدر غذاء لهذه الكائنات الدقيقة، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
كما شدد على أهمية تنظيف المنطقة خلف الأذنين، حيث تنتج الغدد الدهنية هناك مادة الزهم، وهي مزيج من العرق والأوساخ،هذه المنطقة، بسبب طيات الجلد والشعر المجاور، يمكن أن تصبح موطنًا لتراكم الأوساخ والزيوت، مما يخلق بيئة مثالية لنمو البكتيريا.
وبدوره، قال مدير معهد البيولوجيا الحاسوبية كيث كراندال، إن جدته كانت دائمًا تنصحه وأفراد عائلته بتنظيف هذه المناطق الثلاث بدقة.
وقد اكتشف فريقه من الطلاب أن هذه المناطق قد تحتوي على مجموعة غير صحية من الميكروبات مقارنة بالمناطق الأخرى التي يتم تنظيفها بانتظام.