اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري “أن نجاح الجهود التي تبذل في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار هي المدخل الأساس لعودة الإستقرار والحلول في المنطقة”.
وثمن بري، في خلال استقباله وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي والوفد المرافق في عين التينة، “عاليا، الجهد الكبير الذي تبذله مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”، منوها بـ”الدور التاريخي للشقيقة الكبرى مصر وما يربطها من علاقات صداقة وأخوة وتضامنها الدائم مع لبنان في الظروف كافة، لا سيما في أوقات المحن والأزمات.
وأكد رئيس المجلس “التطابق في وجهات النظر بين لبنان ومصر، بإعتبار أن الجذر الحقيقي للصراع في المنطقة هو القضية الفلسطينية ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة”.
الوزير عبد العاطي
بدوره، أكد الوزير عبد العاطي وقوف مصر الى جانب لبنان في هذه المحنة والظرف العصيب، قائلا: “لن نألوا جهدا في سبيل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة بإعتباره هو الأساس لوقف التصعيد وتخفيف حدة التوتر”.
وأضاف: “نقلت لدولته رسالة دعم وتضامن من القيادة المصرية ومن الحكومة والشعب المصريين الى الشعب اللبناني الشقيق والحكومة ولكافة مؤسسات الدولة اللبنانية مفادها بأن مصر متضامنة مع لبنان ونحن نؤكد أيضا أن أمن وإستقرار لبنان هو مصلحة مصرية في المقام الأول، وهو أيضا مصلحة عربية نعمل على صيانتها ونحرص أيضا للمحافظة عليها”.
وتابع: “انا موجود هنا في هذه الزيارة للبنان بتكليف وتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي لكي ننقل هذه الرسالة الواضحة ولنؤكد وقوفنا الى جانب لبنان حكومة وقيادة وشعبا، ولنؤكد مرة أخرى أهمية وقف التصعيد وعدم جر المنطقة الى أتون حرب إقليمية شاملة، وأيضا مصر تبذل كل جهد ممكن كما تعلمون لوقف هذا التصعيد والعمل قدر الإمكان وفي أسرع وقت ممكن للوصول الى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة”.
ولفت الى أنه “أكد للرئيس بري إدانة مصر لكافة السياسات الإستفزازية بما في ذلك إنتهاك سيادة لبنان، كما اكد دعم مصر لوحدة لبنان وسلامة أراضيه وسيادته، مشيرا الى “أن أي إنتهاك لهذه السيادة هو أمر مدان وأن العدوان على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أمر مرفوض وأدناه سابقا بشدة وكذلك سياسة الإغتيالات مرفوضة تماما”.