عززت السلطات الإسبانية الإجراءات الوقائية في مطار مدريد في إطار خطة لمنع انتشار فيروس جدري القردة، مع ازدياد التحذيرات الدولية من وباء عالمي.
ونقلت وكالة أنباء “أوروبا برس” ذلك، اليوم الخميس، عن مستشارة الصحة الإقليمية فاطمة ماتوتي.
وقالت: “في هذا الوقت، يمكن ربط احتمال ظهور هذا النوع الجديد من الفيروس في المجتمع المدريدي بدخول أشخاص مصابين قادمين من القارة الإفريقية، أو أشخاص كانوا على اتصال وثيق مع المصابين بهذا النوع من الفيروس إلى إسبانيا”.
وأشارت إلى أن هذا الفيروس “تم تحديده خلال تفشيه في قارة أفريقيا”.
وفي وقت سابق، أعلن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن تفشي مرض “جدري القردة” في أفريقيا يشكل حالة طوارئ وبائية للصحة العامة وتثير قلقا دوليا.
وهنا يتضح سبب استعدادات سلطات مدريد لتعزيز التدابير الرامية إلى اكتشاف حالات “جدري القردة” في المراحل المبكرة من انتشاره.
جدير بالذكر أن فيروس “M Pox” المعروف سابقا باسم “جدري القردة”، ينتشر من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب، وعادة تؤدي عدوى جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.