بسم الله الرحمن الرحبم قال تعالى( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون)لا اريد ان اطلق الادانه ولا الاستنكار لما فعله اولئك احفاد القردة والخنازير الذين اختارو مدرسة التابعين في غزة لفعل هذه المجزرة الذي لم اجد في اي لغة من لغات العالم وصفا لها ،حصلت هذه المجزرة على علم وانظارالعالم بكل مكوناته وكل اطيافهم وكل بكل مكواناتهم ولم يرف لاحد جفن امام هول الجريمة الموصوفة والذي ضرب اولئك الانجاس القتلة كل القوانين الشرعية والدولية عرض الحائط ولا يأبهون لقانون واحكام صدرت بحقهم مستمدين هذا الدعم لقتل شعب اعزل بريء يؤدي صلاةالفجر يوم العاشر من شهر اب بقنابل من شدتها وقوة حرارتها اذابت اجساد المؤمنين اين نحن من مماحصل اين قادتنا وشعوبنا.
اين نحن من مسؤوليتنا جميعا عن الدماء البريئة التى سقطت وتسقط كل يوم في غزة هاشم وفي كامل الارض المقدسة في فلسطين والدماء التى سالت في جنوبنا الغالي ناهيك عن التدمير واحراق الارزاق ولم نجد من يقف في وجه اولئك شذاذ الافاق والمرتزقة الذين لايمتون الى اي شريعة او دين او قانون عادل .
فعلى احرار العالم وشعوبها اذا بقي من احرار وشعب ان تتحرك لمحاسبة هؤلاء المجرمين بما يستحقون.
اين انتم يامن تقبعون في اقبية ماتسمى الامم المتحدة متحدة على من هذه الهيئة التى انشأت من اجل حماية هذه الطغمة المجرمة والحفاظ عليها وتشريع احتلالها لاولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في فلسطين وان هذه الهيئة الاممية شاركت بكل الجرائم التى افتعلها اولئك المجرمون وان كل قطرة دم بريئة سقطت تتحملونها وفي اعناقكم وستحاسبون عليها بقدرة الله عليكم والقائل( من قتل نفسا بغير تفس اوفساد في الارض قكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا).
الذي حصل اليوم من مذبحة لاناس عزل يقفون بين يدي ربهم لصلاة الفجر حتى اتاهم غدر اليهود وحقدهم اولئك قتلة الانبياء والمرسلين وفاق هذا الاجرام اجرام من سكت وشاهد مجزرة مدرسة التابعين في غزه وغيرها من المجازر التي اودت بالاف الشهداء الذين ارتقوا الى ربهم في جنات الخلد والاف الجرحى كل ذلك سببه الدول الذي تدعي الحضارة والديمقراطية والذي تدعي انها حامية لحقوق الانسان والدفاع عن المقهورين المظلومين وهذا كله ماهو الاتعميتنا عن دعم اولئك للمجرمين المغتصبين ولكن نسوا ان الله حافظ دينه مهما استحر قتل وتدمير ووعد الله لابد انه ات وليعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والتاريخ ماثل امامنا ولا بد لليل ان ينجلي مهما كان ظلامه دامسا مفتي حاصبيا ومرجعيون