تستعد الولايات المتحدة لخوض أسبوع دبلوماسي حاسم، في محاولة لمنع تطور الوضع العسكري في الشرق الأوسط وتأمين نجاح اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكر موقع “أكسيوس” الأميركي أن عدداً من كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن يخططون للتوجه إلى الشرق الأوسط، لخوض أسبوع حافل بالدبلوماسية الرفيعة المستوى.
واشار الموقع إلى أن نتائج هذه المباحثات ستحدد ما إذا كانت المنطقة ستغرق أكثر في أزمتها المتفاقمة، أو أنه ولأول مرة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، سيكون هنالك تغيير كبير في المسار يحدث تأثيراً كبيراً على إرث بايدن.
ومن شأن هذا الاتفاق أن يضمن إطلاق سراح 115 أسيراً إسرائيلياً لدى حركة “حماس” مقابل وقف إطلاق نار مؤقت في غزة.
وأشار الموقع إلى أن الوسطاء والمسؤولين الأميركيين والمصريين والقطريين، سيقضون الأيام المقبلة في محاولة لتضييق الفجوات بين “إسرائيل” و”حماس” قبل الجولة النهائية من المفاوضات بين الأطراف المقرر عقدها في 15 آب/أغسطس.
وقال مسؤولون إسرائيليون لموقع “أكسيوس” إن المحادثات التي ستُعقد يوم الخميس، هي لحظة “الآن.. أو لا أبداً” للتوصل إلى اتفاق.