عُقد لقاء موسع اليوم بين المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة الدكتور محمد أبو حيدر ونقابة مستوردي المواد الغذائية برئاسة رئيسها هاني بحصلي، وتركز البحث على سبل الحفاظ على الأمن الغذائي للبنانيين في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والخوف من توسع الحرب.
وأصدر المجتمعون بياناً أكدوا فيه الأمور الآتية:
- وجود كميات من المواد الغذائية في لبنان الآن تكفي لفترة ثلاثة أشهر.
- الإستمرار في إستيراد المواد الغذائية إلا في حال توقف الشحن البحري الى لبنان.
- العمل على عدم حصول إرتفاع في أسعار المواد الغذائية في حال حصول حرب شاملة، خصوصاً وأن الأسعار لدى المستوردين ثابتة.
- العمل على توزيع المخازن، وقد بدأت بالفعل عدة شركات توزيع بضائعها في مختلف المناطق اللبنانية تحسباً لأي طارئ وتوزيعاً للمخاطر، كي يتسنى لها الإستمرار في تسليم المواد الغذائية لمراكز البيع بالمفرق في مختلف المناطق في حال حصول انقطاع المواصلات وعدم القدرة على نقل البضائع”.
وأشار البيان الى “أن الطرفين اتفقا على إستمرار التواصل بينهما وترك الإجتماعات مفتوحة لمواكبة كل التطورات لإتخاذ الخطوات المناسبة حيالها”.