صدرت أول الأحكام على المشاركين في أعمال الشغب التي اندلعت في بريطانيا بعد هجوم طعن الأطفال في ساوثبورت.
وقال ممثلو الادعاء الأربعاء إن أطول عقوبة للسجن هي 3 سنوات، صدرت بحق ديريك دروموند البالغ من العمر 58 عاما، الذي أقر بالذنب في المحكمة بارتكاب أعمال عنف، والاعتداء على عامل خدمات الطوارئ في ساوثبورت.
وأشار بيان هيئة الادعاء الملكية، إلى أن المحكمة قضت أيضا على ديريك جويران البالغ من العمر 29 عاما بالسجن لمدة عامين ونصف، بتهمة إثارة الفوضى العنيفة وإشعال النار في سيارة للشرطة في ليفربول.
أما الشخص الثالث المدان فهو ليام رايلي البالغ من العمر 41 عاما، والذي حكم عليه بالسجن لمدة 20 شهرا.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إنه يتوقع صدور أحكام قضائية على المشاركين في أعمال الشغب بحلول نهاية هذا الأسبوع.
وفي نهاية تموز هاجم مراهق يبلغ من العمر 17 عاماُ أطفالاً بسكين في ساوثبورت، مما أدى إلى وفاة 3 منهم، فيما تم نقل عدة أطفال آخرين وشخصين بالغين إلى المستشفى في حالة حرجة. ولاحقا تم اعتقال مرتكب الهجوم وتوجيه التهم إليه.
ورد سكان العديد من المدن البريطانية على الهجوم باحتجاجات تصاعدت إلى اشتباكات مع الشرطة وأعمال شغب، بعد شائعات بأن منفذ الهجوم لاجئ.
وتبين فيما بعد أن المهاجم ولد في عائلة من المهاجرين من رواندا. واعتقل مئات الأشخاص وأصيب العشرات من ضباط الشرطة في أعمال شغب في جميع أنحاء البلاد.