عثرت مجموعة من الباحثين على حطام سفينة قراصنة عمرها قرون على عمق 2700 قدم في البحر الأبيض المتوسط عن طريق الخطأ.
وأعلنت شركة “أوديسي مارين اكسبلوريشون” الأميركية أنها عثرت على سفينة يبلغ طولها 45 قدماً في عام 2005 كان يديرها قراصنة يهاجمون السفن الأوروبية، من دون إجراء تحليل مفصل لهيكلها الخشبي.
وأشارت الأواني الزجاجية التي تم العثور عليها على متن السفينة إلى أنها غرقت حوالي عام 1760، وذلك وفق رئيس تحرير مجلة “ريكواتش” شون كينغسلي.
وقال كينغسلي في حديث لمجلة “نيوزويك”، “تحتوي معظم الفخاريات على تشابهات دقيقة مع السيراميك المستخدم في القرن الثامن عشر”.
وأشار كينغسلي إلى أن حطام السفينة الذي تم العثور عليه في المياه الدولية بين المغرب واسبانيا، يرتبط بالجزائر، مضيفاً: “قراصنة الجزائر أقل شهرة من قراصنة الكاريبي”.
واستخدم فريق كينغسلي مركبة يتم تشغيلها عن بعد ومجهزة بأدوات متخصصة لتمشيط الحطام.
ولفت كينغسلي إلى أن ثلث هيكل السفينة نجا فقط بسبب الأضرار التي سببتها “ديدان السفن” في البحر الأبيض المتوسط.
ويعتقد الباحثون أن السفينة المذكورة كانت متوجهة إلى اسبانيا في مهمة لمداهمة السفن قبل غرقها بسبب مواجهتها عاصفة جوية.