دان “التيار الوطني الحر العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان قصفا واغتيالا وترهيبا من خلال خرق جدار الصوت”، معتبرا أن “الفريق الحاكم في إسرائيل يقوم بكل الإستفزازات لتوسيع مدى الحرب ضد لبنان وهو ما يستوجب تأكيد التضامن بين اللبنانيين في كل الميادين في مواجهة العدوان”.
ورأى في “الموقف الإسرائيلي الرافض لمبدأ قيام دولة فلسطينية وإجهاض كل مفاوضات وقف إطلاق النار دليلا على أن إسرائيل لا تريد أي شكل من أشكال السلام، بل تسعى الى توسيع الحرب وتفجير الأوضاع على أوسع نطاق في المنطقة بدءا من تدمير غزة وقتل وتهجير أهلها وهو ما يستحق موقفا عربيا موحدا لمواجهة خطر الحرب الكبرى”.
ولفت الى أن “المجلس السياسي بحث الوضع التنظيمي في التيّار في ضوء تطبيق الأنظمة بما قضى بفصل اثنين من نوابه بعد صدور قرارات بذلك بناء على توصية هيئة الحكماء”.
وأبد المجلس السياسي بالإجماع القرار، وضرورة التشدد في تطبيق الأنظمة لضمان الإنضباط الحزبي وعدم التساهل مع أي مخالفة تمسّ الإلتزام، وعدم التسامح مع من يريد التلاعب بالتيار من داخله والمس بهيبته ونظامه الداخلي.