حضّت واشنطن كل الأطراف في الشرق الأوسط، على “الامتناع عن التصعيد”، وتهدئة التوتر في ظلّ الجهود الدبلوماسية الهادفة لمنع تدهور الوضع في الشرق الأوسط إلى حرب شاملة.
يأتي ذلك فيما يجري الرئيس الأميركي، جو بايدن محادثات أزمة مع فريق الأمن القومي مع تصاعد المخاوف من هجوم إيراني على إسرائيل، ردًّا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنيّة في طهران.
وقالت الخارجية الأميركية، إن وزير الخارجية أنتوتي بلينكن “وجّه رسالة متسقة تفيد بالإحجام عن التصعيد وتهدئة التوتر في الشرق الأوسط”، مشيرة إلى أنه تحدث إلى وزير الخارجية القطري، ووزير خارجية مصر، بشأن التوتر.
وقالت الخارجية الأميركية إن بلينكن “أبلغ نظراءه أن العالم يمر بلحظة حرجة في الشرق الأوسط، ومن المهم خفض التصعيد”.
وأضافت: “نواصل العمل للتوصل إلى وقف إطلاق النار بغزة، باعتباره خطوة حاسمة، لتهدئة توترات أوسع نطاقا”.
وقالت الخارجية الأميركية: “بعثنا برسالة إلى إيران مفادها أن التصعيد في المنطقة ليس في مصلحتها”.
وأجرى بايدن، اليوم، اتصالا بالملك الأردني عبد الله الثاني في إطار الجهود الدبلوماسية الهادفة لمنع تدهور الوضع في الشرق الأوسط الى حرب شاملة.
وقال البيت الأبيض عن الاتصال إن بايدن والملك عبد الله الثاني “بحثا جهودهما لوقف تصعيد التوتر الإقليمي، بما يشمل التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري، وصفقة للإفراج عن الرهائن”.
وفي عمّان، أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني بأن الملك عبد الله الثاني قد أكد خلال اتصال مع بايدن ضرورة “خفض التصعيد”، وإرساء “تهدئة شاملة” في المنطقة، كي لا تنزلق إلى “حرب إقليمية”.
ونشرت الولايات المتحدة طائرات مقاتلة وطائرات حربية إضافية في المنطقة لدعم كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال البيت الأبيض إنه من المقرر أن يلتقي بايدن فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات في البيت الأبيض “لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط” بعد عودته من عطلة نهاية الأسبوع في منزله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير.