اختتم دبي للرطب فعاليات دورته الأولى، بتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، خلال الفترة من 27 يوليو إلى 3 أغسطس الجاري بمشاركة كبيرة من ملاك النخيل والمهتمين والأسر المنتجة إلى جانب عدد من الجهات الرسمية، في قلعة الرمال على طريق دبي العين.
وأقيم على مدار الأيام الماضية أشواط النخبة دبي وعام بمجموع جوائز بلغت 215 ألف درهم لكل شوط، توزع على 5 فائزين، وكان ختام أشواط “دبي للرطب” مع كاس الندّر الذي بلغت قيمة جوائزه 290 ألف درهم وزعت على 5 فائزين.
وتوّج معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد أصحاب المراكز الأولى، بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي توجه بالشكر لجميع الهيئات والجهات التي ساهمت في إنجاح الحدث، معتبرًا “دبي للرطب” جزء من المنظومة التي تحتفي بالنخلة على مستوى إمارات الدولة، موضحًا بأن هذا التجمع التراثي جاء ليكمل مسيرة الفعاليات والأنشطة التي تُعنى بالرطب والتمور بتركيز أكثر على قيمة النخلة اجتماعيا باعتبارها كنز وطني من الواجب على الجميع الحفاظ عليه.
وأضاف سعادته: “دبي للرطب” وصل للغاية المنشودة منه باستدامة قيمة النخلة ثقافياً واجتماعياً وترسيخها بين أبناء المجتمع، وهو الهدف الذي سعينا إليه منذ بداية انطلاقة هذا الحدث الوطني.
واختتم الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حديثه بالقول: ما تضمنه “دبي للرطب” من فعاليات ومنصات وورشات عمل جعل منه ملتقى اجتماعي وثقافي لعيال البلاد، ساهم في ترسيخ العديد من القيم والعادات الأصيلة الموجودة في مجتمعنا وفي مقدمتها التنافس في تعزيز القيمة الوطنية لواحدة من أهم رموز تراثنا الوطني ألا وهي النخلة.
تكريم
شهد “دبي للرطب” في اليوم الختامي تكريم عدد من الجهات الرسمية التي شاركت في نجاح هذا الحدث التراثي وهم: هيئة أبوظبي للتراث، صندوق الفرجان، وقلعة الرمال للمناسبات، كما تم منح وسام شرف لشخصية دبي للرطب 2024 إلى كل من المرحوم خليفة بن أحمد بن سعيد بن ثالث الحميري، والدكتور أحمد سيف الفلاسي، اللذان كانا لهما أثر بالغ في حماية وتطوير زراعة النخيل في البلاد معربين لهما عن كامل الامتنان لجهودهما في بقاء النخلة رمز ثابت من رموز تراث الوطن.
وشهدت منصات العرض في “دبي للرطب” حضور عدد كبير من الزوار للاطلاع على ما يقدمه المشاركون من عرض لأجود أنواع وأصناف الرطب، وفسائل النخيل النادرة، حيث يضم الحدث عددًا كبيرًا من المنصات تحتوي على كل ما يتعلق بأهل النخل، بالإضافة إلى إقامة العديد من الأنشطة وورشات العمل من قبل الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، ومعهد الشارقة للتراث.